نصّ جميل ..وهادئ
ومعزوفة راقية ومتكاملة وأجاد فيها المساوى كعادته ..!!
ولكن هنالك بعض الإختلالات العروضيّة
سار عليها الشاعر من بداية القصيدة فأتى بما لم يتعارف عليه أساتذة العروض ..!!
وربما إلزامك نفسك بكسر قافيتك ..أثقل النصّ وكلّفك الأخطاء النحويّة
كهذا البيت مثلاً :
فاجعــلْ أيامــكَ أفـــراحًا ........ مــنْ هـَـمِّ الــدنــيا تــرتاح ِ
فكلمةُ ترتاح فعلٌ مضارع وجب رفعه لا الكسر ..!!
والبيت الآخر :
والــــكرْبُ سيتْبــعُهُ فـــرجٌ ........ والــعــســرُ بــيــُسرٍ ينزاح ِ
كسابقه فكلمةُ ينزاح فعلٌ مضارع وجب فيه الرفع ..!! (ينزاحُ )
هنالك مهربٌ لك أيها الشّاعر
وذلك بتسكين قافيتك حتى حين ..!!
كذلك في القصيدة ِ بعض المفردات التي يتضح بها تأثر الشاعر باللهجة العاميّة
وعموماً النصّ في مجمله كان جيداً جداً وبه من الحكم مايشفع له ..!!
أهنئك صديقي أحمد عليه ..!!
دمتَ بودّ
محمّد