بسم الله الرحمن الرحيم

سبب كتابة الخاطره/

نحن طلاب في إحدى الجامعات السعوديه وبعيدون عن أهالينا ونسكن في سكن الجامعه

المهم أن هناك طالب في العشرين من عمره اسمه سعيد تخلى عن أبناء منطقته واتخذ له صديقآ في الرابعه والعشرين من العمر اسمه أحمد وجعله بمثابة أخيه الكبير وكان لا يسمع إلا كلامه وقد لاقى سعيد من الكلمات البذيئه ما لا يخطر على بال أحد ولكنه صبر لأجل صديقه...

دارت الأيام وبدأ أحمد يغير من تصرفاته اتجاه صديقه سعيد وفجأه يتوفى أبا سعيد تصوروا كان الوضع عاديآ لدى أحمد حتى أنه لم يقم بواجب العزاء إلا في اليوم الثاني بعد أخذ ورد مع بقية الزملاء
وتطور الوضع إلا أن قال أحمد لصديقه سعيد أنا أريد في الفصل القادم أن آخذ السكن لوحدي
فما رأيكم سعيد قد ترك أصدقائه وتحمل من الكلام ما لا يطاق من أجل صديقه فهكذا يكون الجزاء
فكانت هذه الخاطره كتبتها بنفسي على لسان سعيد/

من أنا ومن أنت؟

كنا في حياة هادئه ممزوجة بالحب

ذاك الحب الذي تمناه الكثير

وحاول ترويضه البعيد قبل القريب

ولكن كان قلبي قد اتخذ القرار واشار إلي نحوك

نعم قلبي كان دليلي

وروحي كانت دائمآ مسافرة نحوك

أنت من طلب استئجار قلبي فوهبتك إياه تمليكا

أنت من أسهرتني

أنت من أفرحتني

أنت الذي عذبتني

أنت الذي مزقتني

أنت الذي قتلتني

أنت وأنت وأنت

كل حياتي كانت أنت

وأحمد ربي أنها صارت بدونك أنت

أنت من سرق مني الأحلام

أنت من طرد عني المنام

أحلامي كلها كانت وما زالت لك ومن أجلك

كانت أحلامآ ورديه أنت فارسها الهمام تحلو لك وبك ومن أجلك

ولكنها صارت أحلامآ رماديه أنت شيطانها إبليس مرها لك وبك ومن أجلك

كنت وكنت وكنت

لطالما ظلمت نفسي عندما كنت

وأحمد ربي عندما أصبحت

حررت نفسي من الظلم

أحمد ربي على ذلك فقد عرفت أن الحب لا يعطى إلا لأهله

والحقيقه تقال بأنك لست أهله

وأحمد ربي أن الحب لا ينقطع

فأنا على أعتاب حب جديد

مع شخص جديد

شخص وفي

شخص أنا هو وهو أنا

شخص يصارح

شخص ليس همه نفسه

شخص تمنيته أن يكون أنت

وأحمد ربي أنه ليس أنت




(الجريح دائمآ صريح)


ملاحظه/الأسماء في القصه غير حقيقيه

يهمني معرفة رأي إخواني الأعضاء

لكم احترامي وتقديري....