إن جئتُ أُصغي لا أحسّ ُ برجفةٍ
تغشى تضاعفي ,وتسحق اعظمي
.................................
لو كان في مقدور ِ كلّ ِ متيّم ٍ
ملكُ الذي يهواك زرعتك في دمي
..............................
شعر الأستاذ الأديب/محمد بن جبريل العكام "بديع الأثل"
جازان ــ البديع والقرفي[/]
قصيدة في غاية الروعة والجمال فمفرداتها حية قريبة من النفس
كذلك ترابط القصيدة وجمال الصور وروعتها فالخيال والمفردة هما من أساسيات كتابة القصيدة جنبا إلى جنب مع الوزن والقافية تقريبا ..
ولكن الملاحظ في وزن القصيدة في الشطر الثاني من البيت الأول وكذلك على ما أظن زيادة الكاف اللتي أخلت بالوزن فلو ألغيت تللك الكاف استقام الوزن على ما أظن..
ربما هناك غلط مطبعي حين تم نقل هذه القصيدة فالشاعر متمكن لا شك في ذلك ويبين هذا التمكن من خلال قراءة كاملة للقصيدة فيتضح لنا هذا ..
عذرا على الإطالة وعذرا على التجرؤ والتعدي على أساتذة كبار في النقد الأدبي كالأستاذ يحي الشعبي والأخ محمد القاضي والأستاذ أحمد مساوى من منهم قد استفدنا فربما أكون مصيبا أو مخطئا فيم ذهبت إليه فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي وودي وتقديري / أسامة محمد مصلح ..