هذا حال الدنيا يا أبا فهد
اجتماع وفراق ولقاء وذهاب وإياب
كم أناس كانوا معنا منذ سنين طوال وكانت لهم صولاتهم وجولاتهم
وكانت أصداؤهم تملأ المكان فرحا وترحا ومرحا .
وكانت قفشاتهم ومواضيعهم وتعليقاتهم وعناوينها تجري على الشريط
والكل متابعون ومشاركون يعانقون أسطرهم بكل شوق ولهفة .
كانت سطورهم تصنع الضجيج والصخب والمرح والحب بكل الألوان .
ولو رجعنا إلى الصفحات القديمة قبل سنوات لوجدناها ماثلة أمامنا
وكأنها كانت بالأمس .
فسبحان الله العظيم
ودوام الحال من المحال .
ولنا في من معنا خير عوض وخير بناء وخير أخوة وأخوات .
ولكل زمن دولة ورجال .
شكرا أيها المسكون بالمشاعر والأحاسيس والحب والوجدان .
شكرا صدى الوجدان