من أروع أساليب التعليم هو أن تُدخل روح الدعابة والمرح أثناء شرحك..
وبهذا ستجد طريقك إلى قلوب الجميع بدون استثناء سواءً كان المتلقي مجتهداً أم مقصّراً في تعلّمه..

وكذلك البرفيسور مبروك..

ومهما كان المشرح سواء دسماً كما ذكر أو غيره..

نحن لا نحتاج لأكثر من الإبتسامة والإبتعاد عن التكلّف..
وهناك مشكلة أصبحت مستفحلة في هذا الزمن..
وهي نظرة المجتمع لذلك الشخص المثقّف الأكاديمي بأنه إنسان متعلّم ولا يجب عليه أن يضحك ولا بد أن يكون رزينا في كل أموره حتى في وسط أسرته..
ونسيوا الإنسانية بكل ما فيها من روح..

الهامس جهراً..
طرقت على وترٍ حساس نحتاج إلى الوقف عليه كثيراً..
فبشيء من الإهتمام بهذا الجانب نرتقي بثقافتنا وحبّنا لتعلّم إلى أبعد الآفاق..

ولكن لا حياة لمن تنادي..

دمت بود