صدق الأسامة جازان لن يشملها التعميم ..
سيصل إلى أبها ويقف هناك ..
قد يكون الأمر بالتوزيع مجاني .. ولكن سنرى فيما بعد أن الأمر يتغير ليصبح بالتقسط
نعم الشفق الدولة تصرف .. والمسؤولين يسرقون .. وهذا هو الحال ..
صدق الأسامة جازان لن يشملها التعميم ..
سيصل إلى أبها ويقف هناك ..
قد يكون الأمر بالتوزيع مجاني .. ولكن سنرى فيما بعد أن الأمر يتغير ليصبح بالتقسط
نعم الشفق الدولة تصرف .. والمسؤولين يسرقون .. وهذا هو الحال ..
يا حلوَتي ما كان بُعدٌ بيننا إلا رأيتــُكِ صابرة
مالــي أرى بمسائنا هــذا عيونــكِ حائــرة ؟
لابدُّ أنـّكِ قد علمتِ بقصتي,
لا تقلقي لا تقلقي
إني أعود,
كفي البكاءَ ..
عزيزتي لندنيتا ..
كتب الاستاذ عيسى الحليان بجريدة عكاظ العدد (14785) الصادر يوم الاحد 30 محرم 1428هـ عن (مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم)
للست سنوات القادمة والبالغ تكلفته تسعة مليارات
فدعا الى التركيز على قضية التنظيم في المقام الاول حيث أكد انه لم تكن قضية التعليم قضية امكانيات او تقنيات ولم تكن مشكلة التعليم في الاساس مشكلة تربوية بل كانت ادارية بالدرجة الاولى جاءت تداعياتها تربوية، مما يحتم اخذ تلك الحقائق بعين الاعتبار فنحن نتعامل مع مشروع تعليمي عملاق، والا فان السنوات الست سوف تنقضي ونحن ندور حول تفاصيل وشكليات تربوية، مما يتطلب بجانب تأهيل المعلم وتحديث المنهج وادخال التقنية وغيرها كما ذكر الالتفات الى هل قاع التعليم -كحالة ادارية وتنظيمية- تحتاج الى حراثة واعادة تسوية بدءا من الوزارة ومرورا بادارات التعليم وانتهاءً بالمدارس لتأهيل الارضية التي يمكن التأسيس عليها قبل الولوج الى هذه التفاصيل التربوية المتقدمة. وفي اعتقادي ان افضل طريقة لتحقيق ما دعا اليه الاستاذ عيسى هو ان يتم تنظيم برنامج تغيير ثقافي تتبناه وزارة التربية والتعليم يتضمن ورش عمل تدريبية للجانب التطبيقي للمشروع للمختصين من المسؤولين في الوزارة ومديري التعليم والمختصين في ادارات التعليم والمشرفين والمشرفات التربويين والمعلمين والمعلمات يتم خلاله عرض الخطط والتطبيقات والاهداف التي يسعى المشروع للوصول اليها، خصوصا انه من المشاريع الرئيسية والاستراتيجية الهادفة لتطوير التعليم تطبيقا لاستراتيجية شاملة مستقبلية، فالتغيير الثقافي والتهيئة المناسبة مسألة ضرورية ومهمة وهو البداية الحقيقية لأي مشروع تغيير يبدأ من خلال فكرة أولا ثم التطبيق ثانيا، فنحن نعيش عالما يتغير بسرعة ويحفل بالمنافسة الشديدة والتغييرات والتحديات الكثيرة في الافكار والاستراتيجيات.. والتعليم هو مفتاح كل تقدم ورقي.وعلى ان يتم ايضا تعيين اعضاء فريق للتغيير ومديرين لشرح برنامج التغيير الثقافي، هذا يتيح لهم القيام بزيارة مؤسسات عالمية قامت بتطبيق برامج التغيير الثقافي ليطلعوا على تجاربهم المختلفة وملاحظاتهم المتنوعة وذلك في سبيل شرح التجربة بشكل متكامل لبقية اعضاء الفريق من مشرفين ومنسقين مع ملاحظة الاختلافات والفروق.. وفق الله الجميع.
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لن تستثنى جازان من هذا المشروع فهي جزء من الوطن تشملها جميع مشاريع الوزارة ولا أرى تميز للمدارس خارج المنطقة عنها بحكم عملي في مناطق تعليمية مختلفة
ثم إن سياسة المشروع على نفقة الدولة مجانا ولا يمكن أن يصل لجازان ليصبح بمقابل ..
تقبل تحيااتي أخي الكريم حذيفة