آآآآآآآآهـ يا أبا محمد

يا له من وجع كبير هذا الموضوع بالنسبة لكل أب يخاف على فلذات أكباده

هل تعلم أن ولدي إسماعيل وهو في الأولى متوسط وعمره 13 سنة فقط

جاءني في يوم من الأيام بعد صلاة المغرب وقال لي :

والله يا أبي في جوال فلان ( ابن جارنا ) وهو زميله ويكبره بسنة واحدة

فيه أفلام بايخة وراني بها مدري من فين جابها .

والله إني صدمت وانعقد لساني ساعتها .

وبعد دقائق ناديته وتكلمت معه بكل هدوؤ وأخبرته من أين مصدر هذه الأفلام والمقاطع الجنسية ، وكيف هي وسخة ومشاهدتها حرام وعقاب من يشاهدها أو يضعها في جواله كبير .

ولها تأثير على أخلاق ودين وتربية من يشاهدها أو يضعها في جواله ووو الخ .

* * *

وهم سيشاهدونها شئنا أم أبينا ، وذلك لانتشارها للأسف بشكل كبير بين الشباب والمراهقين ، وكم قرأنا في الجرايد وسمعنا أن هناك من الأجانب وبعض محلات الجوالات يضعونها في جوالات الشباب بمقابل مادي وخاصة العمال البنقاليين الذين لا يتورعون عن أي جريمة أخلاقية .

والمشكلة تكمن في التولع بها واقتنائها بكثرة والبحث عنها باستمرار

ولو أننا علمنا أبناءنا منذ بداية دخولهم هذه السن عن مخاطرها
وحرمتها ومساوئها بكل هدوء وبعقلانية وبأسلوب مؤثر ، فسيرسخ هذا الشيء في عقولهم بلا شك .

قد يشاهدونها مع أحد زملائهم أو أقرانهم في الشارع
ولأنهم قد عرفوا عنها من آبائهم فسيصرفون عنها النظر بمشييئة الله .

وكذلك يجب علينا الدعاء لهم بظهر الغيب أن يحميهم الله تعالى من كل سوء

ويبعدهم عن الشرور وعن أصحاب السوء .

والله المستعان


ما أروع طرحك يا أبا محمد

جزاك الله كل خير