اسلام قبيلة دوس




قال كعب بن مالك
قضينا من تهامة كل ريب وخيبر ثم اجمعنا السيوفا
نخيرها ولو نطقت لقالت قواطعهن دوسا او ثقيفا



تذكر كتب السيرة ان دوسا اسلمت قبل الهجرة النبويه فقد ذكر ان الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه انه اسلم على يد الرسول الكريم وهو مازال في مكة يدعو الناس للاسلام وبعد ان حسن اسلام الطفيل عاد الى قومه يدعوهم للدخول في هذا الدين الجديد اسلم معه ابوه وزوجه وابو هريرة رضي الله عنهم ولم يسلم الباقون فعاد الى مكة فقال يارسول الله ان دوسا قد كفرت وابت فادع الله عليهم فقال الرسول الكريم اللهم اهد دوسا وات بهم ثم قال للطفيل ارجع الى قومك فادعهم الى الله وارفق بهم فعاد اليهم وظل يدعوهم حتى اسلم منهم ما يقارب السبعون او الثمانون بيتا وفي السنة السابعة للهجرة قدم بهم الى المدينة المنورة حيث الرسول فقيل لهم ان الرسول يقاتل يهود خيبر فلحقوا به واشتركوا في قتال يهود الى جانب الجيش الاسلامي وبعث الرسول عليه الصلاة والسلام عمرو ابن الطفيل من خيبر الى قومه يستــــمدهم فقال عمرو قد نشب القتال يارسول الله اتغيبني عنه فقال له الرسول الكريم اما ترضى ان تكون رسول رسول الله
فما اعظمها من مهمة واشرفها ان يكون رسول رسول الله رجل من دوس


يتبع