أي صفحة ذكرى ثرتها هنا
صمت وغصة حنين
ألم وهمس جميل
عطر مسكوب بذرات الشوق
للروح امتزاجه كنهر يأبى ان يستكين
أيها الكتاب
بأي قلم تكتب
بأي لون ترسم
أصبت المواجع
بنفحة عطرك
دمت والفرح عنوانك
دمت والبياض ألوانك
مون لايت
أي صفحة ذكرى ثرتها هنا
صمت وغصة حنين
ألم وهمس جميل
عطر مسكوب بذرات الشوق
للروح امتزاجه كنهر يأبى ان يستكين
أيها الكتاب
بأي قلم تكتب
بأي لون ترسم
أصبت المواجع
بنفحة عطرك
دمت والفرح عنوانك
دمت والبياض ألوانك
مون لايت
مالون الإحساس الذي تلونت به وأنا أقرأ فلسفة هذا العاشق
وردي .. بني .. فضي .. كستنائي
لا أعلم
سوى أنني حملت فوق نعش بارد وسير بي في بستان متلون
رأيت فيه مالم أراه داخل روحي
وأحسست بما لم يستشعره قلبي يوماً
حينها هب على خصلاتي ريح تشبه رياح الخماسين
احتضنت معه ذلك الإحساس وانزويت فوق نعشي اقاوم رائحة عطر مسكوب
ينثر ريح الخزامى والياسمين العطري في الأجواء
نزلت من فوق نعشي فزعه
أبحث عنها ..
تلك الأميرة ؟؟؟
كي أخبرها كم هي غبية حين ارتحلت عن عاشق ينثر إحساس الملوك فوق موج هائج
ليتحول طوعاً إلى نهر ساكن .. تعبث بقطراته نسائم العاشقين
قلي ياكتاب .. إن هيا عادت ..!!
كي أحرمها من هذه النعمة
بنظرة من عيني الحاسدة
كتــــاب
كتــــاب
ذات حين..
نخر روحي الحزن...
على أم قالت بصرخة جرحت عنان السماء..
لم تعد لي طفلة ..تناديني بأمي
ماتت..وهي فواحة بالحياة والشباب
أغلقت مساحة الفرح الضيقة جدآ..
فلبست الحياة ثوب الحداد الأصلي لها
ماتت..وهي ترفل بالحلم نحو الغد
وعينها تبصر المستقبل بوضوح
طمست أنفاسها..فكان لأمها نصيب الموت منها بالألم
تعست حياة...نعيش فيها على وريقة فرح...ما أسرع ماتغرق
آآآآآآآآآه...
على أم بخل العمر أن ترى ابنتها أكثر
ويل حالنا..نحن التنظيمات المصنوعة من ضعف
رحماك..أيها القوي وحدك
كتــــاب
أمعنت بالمكان جيدآ..
مرت قوافل من الوجوه...
التي كانت تقارعني كؤوس الحديث المليئة بالضحك
نحن..
جلسنا هنا فوق بتلات الصخور الصاخبة بنا
حيث الحمام كان يقاتل الجوع..بسيوف العزيمة..ضد الحبوب المتناثر هنا وهناك
والهواء ناعم جدآ...ككفك التي كانت تستعبد شعري
وقليل جدآ من الباحثين عن الرزق يعبرون وفي وجوههم الغد يتحدث
لم أستطع النهوض من غيبوبتي تلك...رغم أبواق من الصراخ حولي
لم يوقضني إلا صوت من أعماقي...إنها قد رحلت فأفق
حينها صفعت روحي بالواقع فانتفضت...
وكالعادة..تركت بعض دمع شاهدآ على مروري...ورحلت
كتــــاب