ما شاء الله تبارك الله
بدرية البشر
هذه الكاتبة رهيبة
والله لقد لامست الجراح التي هي هاجس كل إنسان واعي ومثقف في هذا البلد
أما بخصوص القصور في التربية
فمن وجهة نظري
أن الأهالي هم الأساس والمنشأ
هم يغرسون الوعي والإدراك والتأمل في الصح والخطأ في نفوس الأبناء
منذ نشأتهم الأولى - والطفل لا زال عمره من سنتين إلى خمس سنوات
أما بالنسبة للمدرسة فدورها مكمل للدور الأساسي من الأسرة
وبالنسبة للفضائيات
فقد أصبحنا في هذا العصر نعيش العولمة في أكبر صورها
فمن القنوات ماهي مختصة بالقرآن الكريم وتعاليم الدين = يعني قمة الفضيلة .
ومن القنوات ماهي مختصة بالجنس والإباحية وعرض24ساعة = يعني قمة الرذيلة .
والأب أو الأم أو المسؤل عن الأسرة
هو الذي يتحكم في ما يشاهد أبنائه وعائلته في بيته .
والأسرة هي المسؤلة الأولى عن إنضاج عقول أبنائها في سن مبكرة
بأن هذا الشيء سيء وخطأ ومضر ويسبب كذا وكذا
وأن هذا الشيء عكسه تماما .
ويكون ذلك عن طريق المحاورة بالعقل وبعد النظر دون تعنيف أو عقاب
أما أنهم يمنعونهم من عدة أشياء والمراهقين والشباب لا يعلمون سبب المنع
فيكبر في نفوسهم حب الاستطلاع - وعندما تحين لهم الفرصة للخروج من المنزل
والاختلاط بالمجتمع وبالرفقاء تجدهم ينغمسون في تلك الممنوعات بكل شراهة .
وبما أن شركة الاتصالات قامت بهذه الخطوة
فهي حسب رأيي خطوة موفقة في صالح مجتمعنا
إذا كان أغلب شبابه بهذه الحالة من ( اللاوعي ) .
ونحاول مستقبلا أن نزرع الوعي في نفوسهم
والإدراك لما يضرهم وينفعهم
بعدها لو فتحت كل الآفاق وكل الحريات
فلا خوف عليهم بمشيئة الله تعالى
أختي ديوانك
ما أروع وما أجمل وما أصوب ما طرحت هنا
أبقاك الله لنا أختا ما حيينا