ذات حين..
نخر روحي الحزن...
على أم قالت بصرخة جرحت عنان السماء..
لم تعد لي طفلة ..تناديني بأمي
ماتت..وهي فواحة بالحياة والشباب
أغلقت مساحة الفرح الضيقة جدآ..
فلبست الحياة ثوب الحداد الأصلي لها
ماتت..وهي ترفل بالحلم نحو الغد
وعينها تبصر المستقبل بوضوح
طمست أنفاسها..فكان لأمها نصيب الموت منها بالألم
تعست حياة...نعيش فيها على وريقة فرح...ما أسرع ماتغرق
آآآآآآآآآه...
على أم بخل العمر أن ترى ابنتها أكثر
ويل حالنا..نحن التنظيمات المصنوعة من ضعف
رحماك..أيها القوي وحدك