يقسم الله تعالى بما شاء من خلقه لحكمة يعلمها هو سبحانه
أما أن نربط قسمه تعالى بالتين والزيتون بانه علاج للشيخوخة بسبب ذكره تعالى لخلق الإنسان ورجوعه إلى أسفل سافلين وأنه لا ينفع إلا إذا خلط بنسبة 1-7 فهذا في نظري كلام مبالغ فيه
وإلاما سبب القسم في قوله تعالى ( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ (19) سورة الإنشقاق وغيره من الأقسام الكثيرة في القرآن