
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1
فالعاقل الحازم الموفق , يعرض على نفسه هذه الحالة ويقول لنفسه : قدري أنك قد مت , ولا بد أن تموتي , فأي الحالتين تختارين ؟ الاغترار بزخرف هذه الدار , والتمتع بها كتمتع الأنعام السارحة أم العمل لدار أكلها دائم وظلها , وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ؟ فبهذا يعرف توفيق العبد من خذلانه , وربحه من خسرانه .