إنا تقاسمنـا الغضـا فغصونه
في راحتيك وجمره في أضلـعِ
فترنمي وتغن غنـي وتغزلـي
فوق الغصون وجاوبيني واسجعِ
إن كان حزنك من فراق فإننـي
فارقت من أهوى فطيبي واقنـعِ
فارقتهم والدمع يجري سائـلا ً
حتى غدا طرفي قريح المدمـعِ
رحلوا وسار البين يحدوا عيسهم
وتباعدوا حتـى تباعـد مطمـعِ
وتملكوا قلبي وسـاروا بعدمـا
أن حرموا وصلي وحلوا أدمـعِ
الله أكبر على هكذا وصف .. فصونه في راحتيك وجمره في أضلعي ..
فترنمي وتغن غني وتغزلي فوق الغصون وجاوبيني واسجعي .
ثم بدأ يواسي تلك الحمامة .. ويمسح أدمعها بذكر ... آلامه ..
شكـــراً لك إمتعانا وإثرائنا بمثل هذا ..
ولك التحــية ..