اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلش الطائف مشاهدة المشاركة
بإختصار
هذا الباحث مغلق نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الأدهى من ذلك
أنه أتى بالطامة هنا :
اكتشف العلماء بالتليسكوبات أن النجوم ما هي إلا شموس تكبر وتصغر شمسنا في الحجم

ولبعدها السحيق نراها بهذا الحجم الصغير

مما يعني أن الشمس ما هي إلا نجم

وبالمتابعة رصدوا نجوماً تولد وأخرى تشيب وغيرها تهرم وأخرى تموت وتنفجر

بناء عليه فكل نجم له دورة حياة

حيث يولد ويعيش ويهرم ويموت



وقد عرفوا دورة شمسنا بناء على متابعة النجوم الأخرى

وما سيحدث لشمسنا كما حدث لنجوم سبقتها


تماما مثل الطبيب عندما يخبر المريض بأعراض المرض التي ستدهمه

بناء على تجارب سابقة مع مرضى سابقين


يقول أن الشمس نجم من النجوم ليس إلا
وأنها سوف تشيخ كما شاخت بعض النجوم ثم تموت

فما هذه المفارقات العجيبة

ثم يستمر سرده العجيب حيث يقول :

مرحلة موت النجم

أعلن العلماء أنه بعد اندماج ذرات الشمس جميعها وتحولها إلى هيليوم ستنفجر الشمس ذاتها

والقرآن الكريم سبق الجميع بأن الشمس ليست أزلية أبدية ( وهو إعجاز علمي هائل للقرآن الحكيم )

في وقت كان البعض يعتبرها أزلية خالدة

والبعض الآخر يقدسها

ومنهم من يعبدها حتى يومنا هذا

وقد أنبأنا القرآن بأن لها دورة حياة

{ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [يس : 38]

كما أن لها نهاية

{ وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [القصص : 88]

{ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ } [الرعد : 2]

{ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُوراً } [الإسراء : 99]

{ فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [الأنعام : 96]

{ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ } [الرحمن : 5]



ثم تأتي مرحلة دفع ما في الأحشاء

حيث تقذف الشمس جميع ما في أحشائها من مواد، أخف ما في الشمس من مواد هي فوتونات الضوء، وهي أسرعها على الإطلاق إذ تصل سرعتها إلى 300.000 كيلومتر بالثانية الواحدة، وبناء عليه تضوي الشمس ومضة مبهرة تظهر في كامل المجرة إعلانا بموتها، وهنا نجد القرآن الكريم يحدثنا عن تلك المرحلة في قوله عز وجل { فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ } [القيامة : 7]
فكيف تموت الشمس وهي النار ؟؟؟؟
وكيف يخالف نفسه بنفسه ؟؟
عجيب أن ينساق ورائه اللاهثون
فبحثه يحتاج لرسو عقل
فهو يتندر أو يهذي أو أنه أراد أن يأتي بمالم يأت به الآوائل

وانظروا إلى هذه النصيحة العظيمة التي ينصح بها إخونه النصارى على حد زعمه :

نصائح

إلى كل مسيحي يحب الخالق ويرغب في الحقيقة
أرجو من الله ألا تكونوا ممن وصفهم بالآتي:
{ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً }
فكيف أصدق أبحاثاً لا يصدقها العقل
ولا يؤمن بها الحس ؟؟