مرحلة موت النجم
أعلن العلماء أنه بعد اندماج ذرات الشمس جميعها وتحولها إلى هيليوم ستنفجر الشمس ذاتها
والقرآن الكريم سبق الجميع
بأن الشمس ليست أزلية أبدية ( وهو إعجاز علمي هائل للقرآن الحكيم )
في وقت كان البعض يعتبرها أزلية خالدة
والبعض الآخر يقدسها
ومنهم من يعبدها حتى يومنا هذا
وقد أنبأنا القرآن بأن لها دورة حياة
{ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [يس : 38]
كما أن لها نهاية
{ وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [القصص : 88]
{ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ } [الرعد : 2]
{ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُوراً } [الإسراء : 99]
{ فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [الأنعام : 96]
{ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ } [الرحمن : 5]
ثم تأتي مرحلة دفع ما في الأحشاء
حيث تقذف الشمس جميع ما في أحشائها من مواد، أخف ما في الشمس من مواد هي فوتونات الضوء، وهي أسرعها على الإطلاق إذ تصل سرعتها إلى 300.000 كيلومتر بالثانية الواحدة،
وبناء عليه تضوي الشمس ومضة مبهرة تظهر في كامل المجرة إعلانا بموتها، وهنا نجد القرآن الكريم يحدثنا عن تلك المرحلة في قوله عز وجل { فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ } [القيامة : 7]