وعندما ..
نسلّم الخافق لمن يملكون كل الروح لا ننتظر منهم أيُّ عتب..
ونحسبُ لكل حركةٍ لهم ألف حساب ونسعى دائماً لإرضائهم..
ولأصغر أفٍّ منهم نتبعثرُ شظايا..



من هول الصدمة لاأكثر

لأنهم احتلوا كل المساحات والأماكن في سويداء قلوبنا

وهم للأسف من جرحونا بشظاياهم !!!

أما شظاياي فقد فرِحت جذلاً بتعليقك يازعيم الحرف رغم مايشوبها من عميق الحزن،

وتمايلت حيث اجتياحك فيها لأقصى حد..


يظلّ ذلك الأمل يحدونا بكلّ تنبؤاته..
فعلى قدر ما نزرع ونُخلصُ في الزراعة يكون الحصاد..
ونظلّ متشبثين به حد التلاحم..


ولازلت أعيش لهذا الأمل !

ودومًا ماتخذلني عبارات الشكر والإعجاب بندرة ماينزفه قلمك

وتأسرني بفيض إحساسك الجم اجتياح.


\
/
\

تقديري واحترامي ..