عندما تتراءى أمام عينيك الأفق محمَّلة ( بوهجٍ ) على غير العادة !

تترجَّل بداخلك كل المشاعر والأحاسيس ممزوجة بشيء من الترقب ..

تشعر معها بأن قلبك سيتوقف عن النبض

تتسمَّر قدماك

تجحظ عيناك

علَّ مالاح في الأفق .. رسول بشرى .. ملامح غائب .. طيف حبيب !

عل َّ مالاح.. دواء الداء الذي حلَّ في القلب وعاث !

علَّ مالاح.. الغوث الذي انتظره ولا زلت أغرق !

الحياة التي أستنجدها كي تحيي فيَّ مامااااااااااااااااااات !

دقات قلبي تتسارع

ترتج الأرض من تحتي

وتعبث بي الذكريات

فإذا بالوهج .. شظايا تكسَّرت وهشَّمت معها بقايا الصبر والانتظار ، وقوة التحدي في صلابة الأنثى..

رجعت قسرًا للماضي الجميل .. حيث العشق

بقوة
بقوة
بقوة

وبراءة الزمان والمكان ، وعفوية المسافة بينهما ، وصدقي معه !

فأجدني ألثم كل الذكريات وأتشبث بفتات السعادة فيها داخل كومة من الأحزان ..

رياح عاتية أتصدى لها بجلَد مهترئ، وأشد رحالي لأرتقي سلَّم الحياة بما معي من فتات وألقي بالهموم التي

لازال أثرها محفورًا في حنايا الذاكرة !!!

أصعد بخطى تثقل كاهلها الجرااااح، وتجرها الأماني، وتدفعها العزيمة ،،

فثمة بصيص أمل سأعثر عليه حين الوصول للقمَّة

وثمة إصرار سيتدفق حتمًا في عروقي وأوردتي

لأدفن تلك الشظايا

وأهشِّم مابقي في الذاكرة

وأعتلي برج السعادة

حيث لاحزن

\
/
\

لهفة