أخي المعتز الحديث ليس فيه لفظ ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
والحديث قال 00النبي صلى الله
عليه وسلم لأصحابه ، لما أرسلهم إلى بني قريظة ، " لا يصلين أحد
العصر إلا في بني قريظة " ، فلما أدركتهم الصلاة في الطريق ، قال بعضهم : لم
يرد من ذلك تفويت الصلاة ، فصلوا في الطريق ، فقالت طائفة : لا نصلي إلا في بني
قريظة ، فلم يعنف واحدة من الطائفتين ،
وذلك لأن ذلك الموضوع يسوغ فيه الخلاف وتختلف فيه الأفهام
أما ماكان فيه نص قاطع محكم
فلامجال فيه للإختلاف والحكم فيه قولا واحدا
وعند الإختلاف وذلك من طبيعة البشر لابد فيه من الرجوع إلى مايزيل هذا الخلاف
وعندنا بحمدالله كتاب الله وسنبة نبينا صلى الله عليه وسلم نرد الأقوال لها
كما قال تعالى " ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا
وأخيرا علينا أن نسلم الأمر لله عزوجل وأن نتقيه بقدر استطاعتنـــــــــــــــا
وأن نعلم أن الناقد بصير وأن نعد للسؤال جوابا وللجواب صوابــــــــــــــــا
شكرا أخي خادم الدعوة بارك الله فيك