والستر يكون لمن زلَّت قدمه، ولم يكن يعرف بكثرة الأخطاء، فهذا يجب ستره وإقالة عثرته، وأما المكثر من الخطأ والمجاهر بالمعصية، فيجب رفعه للسلطان ليؤدبه بما يكون رادعاً له ولغيره.
- إن من الستر عدم نشر المنكرات التي تقع في البلد، خصوصاً ما يكون حصل خفية وانتهى أمره، فبالستر يقضى عليه وبفضحه نشر له بين الناس، واستمراء للمنكر.
فلو فرض أن رجلاً أغلق على نفسه داره وأخذ في شرب الخمر لم يكن لك الاطلاع عليه للتثبت، بل دعه في ستر الله، وانصحه إن استطعت، قال العلاء بن بدر: إن الله لا يعذب قوماً يسترون الذنوب.
****************
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي عبدربه
وقد قيل بعض الكلام يطوى ولايروى
وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا عواقبها وخيمـــــــــــــــــــة
وطرق أسماع الناس بالمنكر بكثرة تجعله شيئا مألوفا