السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل ان نجد مثل هذه المواضيع القوية مطروحة للنقاش
والأجمل أن نرى هذا التفاعل وهذا النقاش العلمي من اعضاء المنتدى
يا عزيزي من المؤكد إن للابتعاث الخارجي فوائد جمة سيظهر أثرها تباعا على مدى ثقافة المجتمع
وتطوره علميا واقتصاديا وفي جميع جوانب الحياة الاجتماعية .
ولنتذكر ما كانت تقوم به أوروبا من إرسال ابنائها لطلب العلم في بلاد المسلمين الاندلس
وظهر اثر ذلك على تطورهم وسبقهم علميا وثقافيا وصناعيا وعسكريا .
ودولتنا العزيزة لم تقصر ففي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فتح الباب على مصرعيه
للابتعاث الخارجي حتى تجاوز عدد المبتعثين أكثر من خمسين الف .
لكن دعوني آخذ الحديث لجانب آخر حتى نتشعب في نقاش الموضوع من جميع جوانبه
في الأسبوع الماضي كنت اتابع جلسة مسجلة من جلسات مجلس الشورى واستمعت لمداخلة أحد اعضاء المجلس
وطرحه لسؤال مهم حيث قال ( حتى عام 1425 هجرية وباب الابتعاث مقفل بالرغم إن عدد جا معاتنا لا يتجاوز ثمان جامعات
واليوم وصلت جامعاتنا فوق ثلاثين جامعة وصل عدد المبتعثين خمسين الف من خريجي الجامعات والثانوية العامة
واكثر من ستمائة مبتعث ممن يحملون الشهادات العليا ، وفي هذا تناقض كبير كيف نزيد عدد الجامعات واستيعابها
ونعمل على كثرة المبتعثين ، كما إن ذلك العضو تطرق لنقطة مهمة وهي إرسال خريجي الثانوية العامة للابتعاث
حيث إن في ذلك خطورة لصغر سنهم وقلة وعيهم وإدراكهم مما يجعلهم عرضة للوقوع في الخطأ مما قد يعكس
صورة سيئة عن ذلك الطالب ووطنه ويجعله عرضة للتأثر بعادات ذلك البلد )
اتمنى ان ننحي بالنقاش لنقاش هذه النقطتين مع خالص الود والتقدير للجميع