بيان المرور يكشف تفاصيل جديدة.. و(الرياضي) تفك لغز تأخر المباراة والاتهامات المتبادلة .. (شبح الموت) يدفع أهالي جازان لمنع أبنائهم من دخول التهامي
رفض أهالي اللاعبين مشاركة أبنائهم في تدريبات الفريق الكروي الأول للتهامي (درجة ثالثة) أمس السبت، بعد أن دب الفزع في قلوب الجميع في أعقاب الحادث الأليم الذي وقع لنفس الفريق خلال عودته من أبها بعد مواجهة الزيتون في كأس ولي العهد فجر أمس الأول، وراح ضحيته 32 لاعباً وإدارياً ما بين قتيل ومصاب.
وكشف المهندس محمد مظفر رئيس التهامي أن اثنين من اللاعبين الثلاثة المتواجدين في العناية المركزة في مستشفى عسير المركزي والذين عانوا من غيبوبة تامة، تماثلوا للشفاء وباتوا في حالة جيدة، ولايزال أحدهم تحت الملاحظة الدقيقة ويمر بمرحلة حرجة، واعترف في الوقت نفسه أن ناديه يمر بظروف صعبة، حيث باتت معنويات أسر اللاعبين سيئة، والجميع يشعرون بالأسى والحزن على وفاة اللاعبين مدني محمد سمكري وعلي أبو بكر سنقوف،
واستدرك: الوقت لايزال أمامنا لمداوة الجروح التي خلفها الحادث ومحاولة إقناع الأسر المتضررة بأن ما حدث قضاء وقدر وكان يمكن أن يحدث في أي مجال آخر بعيداً عن الرياضة، لاسيما أن أول مشاركة لنا في دوري الدرجة الثالثة ستكون خلال شهر ذي الحجة المقبل.
وأكد مظفر أن مكتب رعاية الشباب في جازان علق مساء أمس جميع الأنشطة الرياضية الخاصة بالنادي تعاطفاً مع أسر اللاعبين المتوفين والمصابين، مشدداً على أن الجميع يشعرون بالأسى والألم.
من جهة أخرى.. أصدرت إدارة مرور عسير بياناً عن الحادث أمس، أكدت خلاله أن الحافلة خرجت عن مسارها في الطريق الرئيسي بعقبة (ضلع) واصطدمت بسيارة متوقفة بها شخص وأخوه وعائلتهما على جانب الطريق قبل أن تنقلب، ونجم عن الحادث وفاة شخصين من ركاب الحافلة وإصابة بقية المشمولين في الحادث بإصابات مختلفة بعضها تم معالجتها في حينه وغادروا المستشفى، في حين لايزال عدد ثلاثة مصابين بالعناية المركزة في مستشفى عسير وخمسة آخرين منومين بالأقسام الداخلية من نفس المستشفى، ولايزال التحقيق جارياً.
ودارت شكوك كبيرة أمس حول سبب تأخر مباراة الفريق مع الزيتون في التصفيات الأولبية لكأس ولي العهد لتنطلق في الـ9.30 وهو موعد نهاية مباريات دوري المحترفين، لتنتهي عند منتصف الليل، كما فجر أحد أعضاء إدارة التهامي مفاجأة جديدة بكيل الاتهامات لإدارة النادي واتهامها بعدم صيانة (حافلة الموت) والاعتماد على سائق غير محترف.