والله ظننتها قبور !!
لا حول ولا قوة الا بالله
فعلا صور مؤثره ينفطر القلب ألما لأحوالنا واحوال الناس في هالعالم
الله المستعان وحدهـ
كم أسرة فقيرة باتت ليلها طاوية من الجوع كان سيشبعها لو القليل من هذه المفطحات
اي كرم هذا الذي خلى منه الحمد والشكر للة اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ماحرمنا السقيا إلا بسبب معاصينا ومزايننا و الكذب الزائد عن حده
دمت بنعمة وعافية
------------------------------------------------------------------------------------------المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارهـ القمر
أختي أشكر لك مرورك الذي يحمل المصداقية .... نعم نحن نعيش في ثراء
وهذا الثراء أودى بنا إلى الإسراف ... وفعلاً كم أسرة باتت لا تجد كسرة الخبز ..
مجتمعاتنا بحاجة إلى توعية وتثقيف في هذا الأمر .
لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم لطفك بنا ولا تواخذنا بما فعل المسرفون والمبذرون منا0
إنه الإسراف إنه التبذير!!!
والإسراف حسب قول علماء اللغة أن كلمة ( الإسراف ) تُطلق على مجاوزة الحد في الأفعال والأقوال . وهو صفة سلوكية مقيتة تعني الزيادة فيما لا داعي له ولا ضرورة حتى لو كان ذلك في أمر مباح .
ولأن الإسراف مرتبطٌ بمختلف جوانب الحياة المادية والمعنوية ؛ فإن له صوراً عديدة وأشكالاً مُختلفة ، الأمر الذي يترتب عليه الكثير من المفاسد الدينية والدنيوية التي تُدّمر المجتمعات 0 وتقضي على الأخلاق0 وتعبث بالاقتصاد ، وتؤدي إلى الكثير من المضار والآثار السيئة التي يأتي من أعظمها أن الله تعالى لا يُحب المسرفين0 وأن الإسراف سلوكٌ خاطئ ، وتصرف غير سوي0
أين نحن من قول ربنا عز وجل0
(يابني ءادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)سورة الأعراف الآية31
وقوله تعالى(والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذالك قواما)سورة الفرقان الآية 67
وقاله تعالى ﴿وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً﴾سورةالإسراء الآية27
وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تسرف ولو كنت على نهر جار)
وفي حديث المغيرة قال: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله كره لكم ثلاثاً قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال)(4) رواه البخاري
فيا إخوة الإيمان : لماذا الإسراف ؟
ولماذا لا نحرص على تجنبه والبعد عنه ؟
ولماذا لا يكون لنا عظةٌ وعبرة في كثيرٍ من المجتمعات التي اليوم تشتكي الفقر المدقع والحاجة بعد أن كانت في الماضي تعيش في خيرٍ ونعمة ؟
ولماذا لا نكون من الحامدين لله تعالى ، والشاكرين له على نعمه ، والمحسنين لاستخدامها في كل شأنٍ من شؤون الحياة ؟
وفق الله الجميع لما فيه الهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد .
أحسنت أخي الشريف وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع0
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس