دخلت هنا وحروفي تتأجج للبوح منذ أن لمحت عنوان خاطرتك،
وإحساسي بالذي تحمله من عاصفة حزن !
لكنك أخرست حرفي أمام فيضان أنين كلماتك،
وجعلتني أشلاء وأنا أنحني لهكذا وجد على من رحلوا بلا عودة،
وحرَّضت الدمع على السقوووووووووط ...
ليبلل جفاف الفقد،
ويشعل فتيل الشجن عليهم،
ويحرك ركود الليالي لتكون أكثر ألمًا عند انسدالها ..

أنت رائع، وأنا عاجزة كيف أضمد جرح المصيبة ؟!

أستاذي الكريم/ صدى الوجدان
هكذا هي الأحزان تغتال الفرح في لحظة،
ونموت في هذه اللحظة مرات ومرات
لكن ..
الإيمان برحمة الطبيب في تسكين الجرح
الذي عنده يعجز كل الأطباء،
هو الضماد الذي لاغنى لنا عنه،
وناجع بكل المقاييس ..

لك منى كل الاحترام والتقدير على إحساسك الطاهر ..

كن بخير ،،