أهلاً بالغالي نايف
جداً منطقي ّكلامك ,,!
كلنا سعدنا لإنتصار الإنسانيّة في فوز أوباما بالرئاسة ..وأعاد لنا ربما فكرة الأجدر بالمنصب كما حدث في عهد كافور الإخشيديّ ,!
وعموماً أصبتَ الرأي فمهما تبدّلت ألوان نزلاء البيت الأبيض سيبقى أسوداً في تعامله مع العرب خصوصاً
ولكن لنكن منطقيّين قليلاً
الطفلة المدلل إسرائيل تمدّ يد السّلام على لسان أولمرت في قمّة نيويورك حينما قال للملك المصلح عبدالله بن عبدالعزيز { أتمنى أن يكون صوتك هو الأقوى في المنطقة .. }
من وجهة نظر الكثير أن إسرايل تريد أن تعيد حساباتها من جديد وأن تتفهّم فرصة السّلام التي دعت وتدعو لها المملكة دوماً من خلال المبادرة التي أعلنها الملك عبدالله ,!
وكما صرّح أوباما { سيكون من الغباء أن ترفض إسرائيل عرضاً كهذا للسلام مع العرب } نرى أنّ الرجل فعلاً يريد أن يجعل حلاً للمعادلة المستحيلة الحلّ في عصرنا الحالي ,!
سيدي الكريم مثلك أعرف وأدرى أن أوباما يهمّه مصلحة شعبه في الأوّل والأخير
والولايات المتحدة تمرّ بكوراث بطالة وإقتصاد وفساد إداري ويلقون على عاتق أبوحسين الحمل الأكبر في تجاوز المحنة ...أَتُراه سيترك كلّ هذا لحل قضايانا التي ننشغلُ فعلاً عنها بناصر الجوهر ومحمد نور أو الهدبا
سلمتَ وسلم قلمك نايف
والملتقى جازان
