هي تلك ..
التي استولت على كياني
هزت أركانى وجدران قلبي
هي تلك ..
من ايقظت سبات الاحساس
اركض اليها بلا وعي الا الهيام
هي تلك ..
انثى من التراءب
قضت على كل وجداني
سلسلة من خطواتي
يرسمها حب عذري
اتمسك بحبل سري
لاولد في بستان ورودها
اطارد أشواق النسمات
باعثا لها رسول غرامي
عل وعسى ان تجود بالمرسال
اراقب شبابيك غرفتها
منتظرا بجود للمحة طيفها
انتظر رجوعها من مدرستها
اراقب وقع اقدامها على الأرض
ولكن دون جدوى
طال انتظاري ..فهي لاتبالي
حقا هي الانثى التي تغطرست
وحكمت حكما غليظا
وقالت .. انت لاشيء
حكم صلب الشريان
تبلد احساس وحرمان
جبروتها الزمني الصمت
وقبلت الاحكام
مسجون أنا ..
بأمل استنئاف الاحكام