عجيب هو حال المحبين والعاشقين
تجد حالهم في هم وعناء
وخوف وشقاء
إن ظفروا بلقاء من يحبون أخذهم الخوف من فراقه
وإن شقيوا بهجر أحبابهم عاشوا في جحيم
هنا تبقى الذكريات هي تلك القشة التي نتعلق بها
لعلها تزيل من النفس بعض ماعتراها من الهموم
لكن ان تكون تلك الذكريات هي مصدر الحزن لنا
فنحن هنا كالمستجير من الرمضاء بالنار
نعم نعشق الحزن والجروح والانتظار
ولكن من المؤكد إن تلك الذكريات وما فيها من جرح وألم
هي كتلك الصدمات الكهربائية للقلب
برغم من فيها من وخزات وصعقات وصدمات مؤلمة
نظل نرجوها ونتمناها لعلها تعيد الحياة لنا من الجديد
وتجري الدم في شرايين ذلك القلب
( خزامى ) استمري في جنونك الأبدي لتمتعينا
ولكن حاولي الإفاقة منه احيانا رفقا بروحك
ودواء لكل جروحك
تحياتي وتقديري