وما أنا في حضرت قلمك إلا كمن أسكرهُ العِشقُ حدَّ الثمالة,,

تجلّت معالمُ الفقد بين وتين الشوق وعزّة التوق,,
فتضارب أنباءُ من كان بعدَهُم,,

فهل أنت من أعرض بذاتِها ,,
أم هي من نبض بروحك,,

ومن مِنكُما اسفرد بهِ الجنون ,,
وابيضّت عيناهُ من الشوق,,


نديم السحر,,

ارتحلت نداءاتك تُضيئُ المساء في ظلمات السمر,,

وكأني بِكُما على عرشِ حُبِّ خالصٍ بالصفاء,,


دمت بألق