هــــزال الضــأن تفتـــــــــك بالاســود
وارض الــــبور تُغــــرس بالــــورود
ومــاء البـــحر أعـــــذب من نمـــيـــرٍٍ
ونفـــخ الكــير غطى نفــح عــــودي
غــراب البيـــن أطـــــــرب من حمـــامٍ
تقاســـيم الردى أوتـــار عـــــودي
يضـــــيق الرحـــب والافــــــاق لمـــا
بعين العطــف أوغـــل في وجــودي
جــــريح القلــب مكــســــــور الحنايا
وحــــب الاهـــل يجري في وريـدي
أســـــيرٌ في سـجـــون الجـهل بغيـــاً
ضعيـــــف الـــحال موثوق القيـــــــود
وئــدت الحــب في احضــان عمـري
وأحــيِ مأتمـــــاً في يــوم عيـــدي
اضـــعت الــرشــــد ونهــــارت قوايا
ورددت التشـــهـــــد في ســـــــجــودي
الي أمـــــي الحنــون ســـــــلام حِـــبٍ
جــزاك الله جنــــات الخــلــــــــود]