أهلا بالكاتب الأروع ( أنا )
تعال ياسيدي لنتسآئل ماذا ننتظر من المثقف في صامطة
أنت قلتَ في مقالك { فعالية ثقافية او امسية ادبية او لقاء دوري او ديوانية متخصصة }
صدقني أخي الكريم لو شخصنا وحاولنا أن نفرز العينات الثقافيّة في صامطة لوجدنا التالي :
هنالك طلاب الحلقات والدورات العلميّة ( الشرعيّة ) وهم امتداد لحركة الشيخ القرعاوي_ رحمه الله _
وهنالك مثقفي ومفكّري الفكر الإخواني وتبعاته _ والمنشقين عنه طبعاً _
وهنالك أهل الفكر المنفتح أو دعاة الليبراليّة _ وهم لا يعرفون حتى أسس الليبراليّة _
وهنالك عيّنات أخرى كالقرّاء أوالكتاب بالمنتديات النّتّيّة ,!
وفي حال إجتمعت عينتين من هذه العينات أو التكتلات فالناتج هو صدام فكري كالحاصل على مستوى المملكة طبعاً .!
وفي الحالة الأخرى لوإلتقت كل طائفة على حدة _ وهي كثيرة _ فالناتج الفكري أوالثقافي صفر لأن الفكر الأُحادي لم يكن يوماً ليرتقي بالفكر العام .!
سيدي ( أنا ) لو كان الخلاف على مسائل تعود للدين هي من فرّق وسبب هذه الفجوة في الفكر
فلنفرض جذلاً أن الأدب سيجمعهم .!
ولو جمعهم الأدب ستبدأ كل فرقة _ كما يحدث طبعاً _ بالتطبيل لمبآدئها وأفكارها بلسان الأدب
إذا مشكلتنا _ المذهبيّة ...والتعصب كذلك _
التعصب القبلي والتعصب للمحيط والبيئة التي ينتمي إليها المسؤول الأدبي _ وهذا الشيئ ماحدى بالدكتور حسن بن حجاب _ الإستقالة من رئاسة أدبي جازان ..وربما هو السبب الأبرز في هضم حقوق صامطة الأدبيّة في النادي الأدبي .!
فأكثر الفعاليات والإصدارات والمناصب تصب في مصلحة أهل _ ضمد وجازان وماحولهم _
وحتى الديوانيات التي تعقد في منازل أهل هذه المحافظات تكون برعاية أومباركة أدبي جازان الموقر .!
من معرفة قريبة بأكثر أهل الرأي في النادي الأدبي أعرف أنهم لاينتمون إلى ميول مذهبيّة ولكن ماحدث ووسّع الفجوة هو التعصب للمكان .!
حدث في رمضان أن حاول مجموعة من المهتمين بالثقافة في المحافظة وعلى رأسهم الأستاذ / أحمد باري مكرمي رئيس المجلس البلدي ..والأستاذ الشّاعر / الحسن مكرمي
حاولوا _ ومازلوا _ تأسيس مركز أدبي يهتم بأبناء صامطة ومثقفيها _ وأخبرنا الأستاذ أحمد باري أن مكان إقامة المبنى فعلاً تبرع به أحد الغيورين على الأدب .!
ماأحاول قوله أستاذنا ( أنا ) أنّ الخطى حثيثة على طريق النهوض بصامطة ثقافيّاً
ومااحب أن أقوله هوأنّ الحديث عن أمجاد الماضي هو مسبّة للحاضر وللعاملين بصمت إلى تأسيس صامطة المثقفة
شكراً لك أستاذنا (أنا )
وأعجبني موضوعك كثيراً ,!