فلن يصلح العطار ما أفسد الدهرُ
ايها الثائر هون ، فقد أحرقنا ما قرأنا ، ولكن ثق تماماً أنه لن يغير شيء كلامنا
هم لا يأبهون بمطالبنا ، ولا يقرأون اصلاً ما عنهم قد كتبنا
همهم قراءة ما تلمعه الصحف عنهم ، وما يظهر عبر شاشة الإعلام عن قداسة قدرهم
لا هم لهم إلا توثيق الرباط بعنق المعلم ، وإلقائه في بحر القرارات التخبطية
والتصفيق بحرارة حول ما يجري من - إهانة - للمعلمين
ليته يقرأ مقالتك ، وليته يستمع للمطالب ، ويرحل وهو في أوج توهجه التخبطي يحفظ لنفسه ما تبقى من ضمير إنساني

أبو خالد
في الصميم ما كتبت
فلا غابت كلماتك