الحمدلله على كل شيء وقد يقول قائل ومانفع الكلام بعد أن أخذت عمان البطولة.
أقول والله المستعان بأن عمان لايستهان به وهو أحق بالفوز من منتخبنا السعودي.
لكن هل كان لاعبو الأهلي هم القشة التي قصمت ظهر المنتخب وهل كانوا هم سبب الخسارة الأول والأوحد.
فمالك معاذ والذي راهن عليه الكثير وخاصة عشاق الأهلي ظهر وكأنه يلعب تحت كوبري شارع الستين بجدة.
واستسلم للخصم ورفع رايته البيضاء معلناً أنه لايمكنه المواصلة.
فقد استلم أكثر من كره وقع بعد أول مترين من تحركه بها.
وكنت أتوقع بأنه لو كان أحد منفذي ركلات الترجيح لوقع على وجهه قبل أن يركل الكرة.
الرجل ظهر وكأنه عائد من فترة نقاهة بعد مرض طويل في المفاصل.
وبدأ عليه الإرهاق من كثرة التسوق في مولات مسقط بعد الفوز على الكويت.
وفي بعض أوقات المبارة أصبح يدافع مع عمان.
أما المدعو بتيسير الجاسم فهو الضربة القاضية التي سددت للمنتخب وقضت على كل الآمال
فهذا اللاعب ظهر وكأنه غير مكترث بالمبارة وكأنه لاعب في منتخب آخر غير السعودي.
ولم يمرر أي كرة صحيحة طوال 120 دقيقة .
ثم أكمل مابدأ من استهتار بضربة الترجيح والتي لايضيعها لاعب في منتخب.
فهل هذا هو اللاعب السعودي الذي سينافس في كأس العالم؟؟؟
أما الدفاع صحيح أنه كان (شوربة) ولكنها شوربة ذات طعم مستساغ وألذ من شوربة الوسط على الأقل.
الأخوة مشجعي الأهلي لاتحملوا المقال مالا يحتمل ولاتحملوني وزر لاعبي ناديكم.
كلمة أخيرة:لوكان نايف هزازي في التشكيلة من البداية بدلاً عن مالك صلاح عفواً مالك معاذ
ستكون هناك كلمة أخرى.
أبو خالد
السبت
20/1/1430