السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أرى أن بعض الإخوة الأفاضل نظروا لقصة أ. المعتصم المنقولة من جهة مختلفة لم يقصدها !
هو موقف تكرر لشخص ينتمي إلى جيزان كوطن وأرض وأهل، وأراد أن يبين من خلاله
اعتزازنا بجيزانيتنا ليس أكثر ،،
ولادخل للأبيات بتمثيل جيزان، حيث إن صاحب الموقف ليس بشاعر أصلاً
لكن غيرته على جيزان جعلته يفكر في طريقة سريعة وسطحية تفهمها تلك ( الغبية )
لاعلاقة لها بقيمة جيزان ومكانتها البتة، فاستخدم اللغة الدارجة ( العامية )
ليصل لعقلها القاصر أنه فهم المقصد من تكرارها لجيزاني وهلا بالجيزاني ،
وأنه يفتخر بذلك ومن حقه .
وحقيقة لاأخفيها وللآن ونحن على مقاعد الدراسة هناك الكثيرات ممن
يتلفظن بـ ياجيزانية ليس من باب أنها تهمة أو شتيمة بل من باب الانتقاص
والتقليل لجهلهم وسوء ثقافتهم تجاه جيزان الأرض، والكرم، والعلم، والحضارة،
رغم ماوصلن إليه من علم للأسف !
ومن الطبيعي أن أيًّا منَّا تعرض لموقف شبيه لما ذكره أ. المعتصم لن يسكت وسيستخدم
الطريقة المناسبة لإيقاف من يتطاولون عليه عند حدهم، بعيدًا عن العصبية القبلية والتنابز
بالألقاب مما أبغضه الدين الإسلامي .
وأخيرًا/ أرجو أنني قد وُفِّقت في توضيح الصورة
مع احترامي لكل وجهة نظر طُرِحت هنا
والله من وراء القصد.
أ.المعتصم أقدر موقف أخينا في "أرامكو" تجاه تلك الجاهلة،
وأحترم إحساسك العالي بحب الأرض والوطن الذي
لولا أننا لم ندافع عنه ونرد الشيء اليسير له من
العطاء الذي قدمه لنا والجميل والمعروف
فنحن لانستحقه !
قال الشاعر :
وإذا أتتك مذمتي من ناقص=فهي الشهادة لي بأني كامل
المعتصم / تحياتي وتقديري،،