أستاذي/ جراح
نحن لم نقل أنَّ المناداة بها عيب أوخطيئة
ولم نتعمد تأويلها،لكن..
يظهر الغرض من المناداة بها مع من تُعامِلهم،
والأسلوب المهين عند قولها وقد عشت هذه التجربة !
ثم إن الشرع والدين والمنطق يقول:
أن ننادي بعضنا البعض بأسمائنا وأسماء أبائنا،
قال تعالى: {ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ
فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ
وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (5)} الأحزاب .
من متى ونحن ننادي بعضنا البعض بأسماء المدن ؟!
والله لم أنادي في حياتي إحداهن بـ ياأبهاوية أو يادمامية أو ياتبوكية ،
وصدقني ياأخي / كما أنك تربأ بجيزان عن هذه المواقف فنحن كذلك
لكن هناك من يضطرك لذلك !!!
وافتخارك وافتخارنا جميعًا بها ماهو إلا دليل أصالة وطهر
وانتماء ووفاء ومكارم كثيرة لاتكفيها الصفحات وربي.
ويشهد الله أنني سعدت بمشاركتكم الحب والعشق لجيزان
فتحمسنا وردودنا ماهي إلا كذلك.
جراح ،، لك مني كل التقدير والاحترام ،
وللمعتصم،
وكفى .. ولايهمك أستاذ/ حذيفة .
ودمتم بخير.