لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ما حكم السلام عليكم على المسيحيين العرب ؟؟..

مشاهدة المواضيع

  1. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,810

    رد: ما حكم السلام عليكم على المسيحيين العرب ؟؟..

    إبننا الفاضل حذيفة أهلابك وجزاك الله خيرا وحياك الله ياسفيرنا إلى العالم الخارجي
    وإليك ماسمعته بنفسي من الشيخين الفاضلين رحمهما الله أعني الألباني وابن عثيمين

    يقولان إن قال لك السلام عليكم فقل وعليكم السلام لأن النهي جاءعن البداءة بالسلام أما قوله صلى الله عليه وسلم وعليكم السام فلأنهم قالو السام عليكم أما إذا قالو السلام عليكم فيدخلون في الآيه( وإذا حييتم بتحية فحيو بأحسن منها أو ردوها)
    فعلم من قول الشيخين رحمهما الله أنه لايجوز البداءة بالسلام على الكفار أمارده فلابأس بذلك
    *************
    وأما قولك أننا كالأخوة فالعلماء يقولون" لايجوز للمسلم أن يقول للكافر ياأخي إلا إذا كان أخوه من النسب"
    ولقد سئل الشيخ زيد المدخلي عن ذلك فأجاب بالجواب التالي
    هل يجوز أن أقول للكافر يا أخي
    ((من سانغفورا سائل يقول/ هل تخاطب غير المسلم بكلمة يا أخي للذكر ويا أختي للأنثى أم أن هذا الخطاب خاص بالمسلمين فقط ذكوراً وإناثاً ؟ وإذا كان الجواب بلا فكيف أخاطب الكفار ذكوراً وإناثاً إذا أردت أن أدعوهم للدخول في الإسلام ؟ أرجو الإجابة مقرونة بالدليل .
    نص الجواب:ج33/ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد : فإنه لا يجوز للمسلم أن يخاطب الكافر سواء كان وثنياً أو يهودياً أو نصرانياً أو صاحب نحلة تخالف دين الإسلام بلفظ ( يا أخي ، أو يا أختي ) وما ذلك إلا لأن هذا التخاطب هو خاص بالمسلمين بعضهم لبعض بدليل قول الله تعالى وهو يقصّ التعامل مع الكافرين ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون ) وقال تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) إذ في الآية الأولى قيّد الأخوة وحصرها فيمن يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وقد جاءوا بالأصل الذي لا تقبل الأعمال إلا بوجوده وهو الكفر بالطاغوت والإيمان بالله عز وجلّ وهذا المعنى هو منطوق الآية ومفهومها أن من لم يقم الصلاة ويؤتي الزكاة وليس من أهل التوحيد فليس للمسلمين بأخ، وفي الآية الثانية حصر وقصر للفظ الأخوة بين المؤمنين والمؤمنات وهذا المعنى هو منطوق الآية ، ومفهومها أن من ليس من المؤمنين والمؤمنات بالله وشرعه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم فليس بأخ للمؤمنين ، والخلاصة أنه لا يجوز مخاطبة المسلم للكافر بلفظ الأخوة الإيمانية والإسلامية ، وأما قولك في سؤالك كيف أخاطب الكفار إذا أردت دعوتهم للإسلام والجواب : أن اللغة العربية أساليبها كثيرة وهكذا دعوة الإسلام وسائلها متعددة ومنها : حسن الأسلوب في الخطاب فيمكنك أن تقول للكافر : يا هذا أو يا رجل أنا أدعوك إلى خيري الدنيا والآخرة وهو الدخول في الإسلام لأنني أحب لك أن تحيا مسلماً وتموت مسلماً وتبعث يوم البعث والنشور مع أهل الإسلام والإيمان الذين وعدهم الله في الكتاب الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم برضاه عنهم وجنات النعيم التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من البهجة والسرور والحور العين وجمال القصور التي فيها الخدم والولدان وفوق ذلك رضا الرحمان ولا أحب لك أن تموت على الكفر والفسوق والعصيان فتكون وقوداً للنار مع الكفار والفجار ، وأعلم أنه ليس في الآخرة التي يجب عليك أن تؤمن بها إلا داران الجنة دار المسلمين والمؤمنين والمحسنين لهم فيها النعيم المقيم والبقاء الدائم والحياة الطيبة المباركة ذات الكمال والجلال كما قال الله تعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ) ، والدار الثانية النار وبئس القرار وهي لمن كفر بالله وكفر بالرسل وبما جاءوا به من عند الله ومن خير الرسل وأفضلهم عند الله هو خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم فمن كفر به ولم يؤمن بالذي جاء به فهو من أهل النار ، ومتى دخلت في الإسلام وقرأت ما تيسر لك من القرآن والسنة تبين لك أن من مات بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن بما جاء به أنه من أهل النار خالداً فيها مخلّداً أبد الآبدين ودهر الداهرين ، ولا يغني عنه دعواه بأنه على ديانة يهودية أو نصرانية أو وثنية أو مجوسية لأن هذه الديانات لا يرضى الله التعبد بها من أحد بعد البعثة الميمونة المحمدية المباركة وقد قال الله عز وجل ( إن الدين عند الله الإسلام ) وقال سبحانه ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم \" والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار \" ، وهكذا يقال في التخاطب مع المرأة الكافرة حينما تدعى إلى الإسلام من قبل أهله لأن النساء شقائق الرجال ودعوة التوحيد عامة لجميع الذكور والإناث ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً . وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    التعديل الأخير تم بواسطة هادي ; 01 -03- 2009 الساعة 03:16 PM


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •