ما حكم السلام عليكم على المسيحيين العرب ؟؟..

[حـــذيفــة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفاجأت حين قدومي لأرض الدراسة في بلد أجنبية لا تحكّم الإسلام ولا تحكّم غيره

.. بتواجد الكثير من العرب

السودانيين = لونهم أبيض جداً ومصريين ..
وأيضاً سوريين ولبنانيين وعراقيين وإيرانيين فارسيين يتكلمون العربية

وهؤلاء أغلبهم مسيحيين ..

لكن نتعامل مع بعضنا كـ الإخوة .. بل إن بعضهم يعاملني كـ الإبن ..

ولم أنطق السلام عليكم أبداً .. فعندما أدخل محلاتهم وأسواقهم .. أنطق مرحباً كيف حالكم ياشباب ..

والمعروف أن المسيحيين العرب ينطقون لفظ الجلالة كما هو لدينا .. ويدعون ويدخلونه في محادثاتهم .. كـ الله يبارك فيك .. الله يـسلمك .. والله يعافيك ..

وهؤلاء المسيحيين أيضاً لا يأكلون لحم الخنزير نظراً لإنعدامه في بلدانهم العربية .. كونها إسلامية في مجملها .. وأيضاً كما أخبروني لا يأكلون المخنوق .. لأنهم يتأففون من رائحة الدم .. وكما يقول لي بعضهم : نحن نأكل أكلكم .. ونصدق بنبيكم .. لكن هذا ديننا .. وهذا دينكم .. ونحن إخوان يجب أن يساعد كل منا الآخر .. ونزور بعضنا ونتعامل كإخوة مغتربين بعيد عن الأفكار الخاطئة والتعقيد وكره الأديان .. ويدلل لي أنهم لا يأكلون المخنوق .. أنه المذابح والمسالخ لديهم كلها إسلامية لأن الدول أصلاً دول إسلامية ..

وأيضاً هؤلاء المسيحيين .. صادقون في تعاملهم .. وأيضاً ساعدوني كثيراً
بإعطائي معلومات وتحذيري من فعل أشياء لا أعلمها ..

وقد قال بعض الإخوة / أن هذا من أسلوبهم في التبشير .. والدعوة لدينهم ..
لكني لا أرى ذلك أبداً .. إلا أنهم يعرفون الأخلاق وآداب التعاملات ..

أما قضية السلام عليكم .. فقد وردني خلال دراستي الأولية في المملكة العربية السعودية .. والله أعلم

أنه حين تدخل لمجلس مختلط فيه الحضور .. فـ تسلم بـ السلام على من اتبع الهدى ..

لكن إذا جئنا لمعنى السلام عليكم .. فإنه فقط تدعوا لهم بالسلام ..

وقد كان الكفار يـردون السلام على النبي صلى الله عليه وسلم .. حين يجتمعون به ..

بخلاف اليهود الذين كانوا يدعون بـ السام ..

وقد قال بعض الزملاء أنهم سمعوا أن السلام عليكم .. ليس فيها شيء ..
بخلاف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نظراً لأن الترحم والدعاء بالرحمة لايجوز إلا على المسلم .
ولنحيطكم علماً .. أن هؤلاء المسيحيين يردون السلام علينا أحياناً .. وأيضاً يتداولونه فيما بينهم فقد سمعت صاحب محل إلكترونيات .. يدخل المحل ويقول:
السلام عليكم لي ولـ زميله وشريكه في المحل ..
فيجب علي من باب الأدب أن أرد عليهم / وعليكم السلام فقط
وأيضاً صاحبه ردّ عليه .. بـ وعليكم السلام

وأيضاً إذا سلمت عليهم بـ السلام عليكم .. هم يردون وعليكم السلام ..
فما حكم السلام على مثل هؤلاء .. بـ السلام عليكم فقط .

أفيدونا جزاكم الله خيراً ..

أصغت السؤال بهذه الطريقة .. كوني قد لا أجد الإجابة الكافية لديكم .. فتنقلونه عني جزاكم الله خيراً إلا أحد أهل العلم ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إبنكم / حـــذيفــة

[هادي]

إبننا الفاضل حذيفة أهلابك وجزاك الله خيرا وحياك الله ياسفيرنا إلى العالم الخارجي
وإليك ماسمعته بنفسي من الشيخين الفاضلين رحمهما الله أعني الألباني وابن عثيمين

يقولان إن قال لك السلام عليكم فقل وعليكم السلام لأن النهي جاءعن البداءة بالسلام أما قوله صلى الله عليه وسلم وعليكم السام فلأنهم قالو السام عليكم أما إذا قالو السلام عليكم فيدخلون في الآيه( وإذا حييتم بتحية فحيو بأحسن منها أو ردوها)
فعلم من قول الشيخين رحمهما الله أنه لايجوز البداءة بالسلام على الكفار أمارده فلابأس بذلك
*************
وأما قولك أننا كالأخوة فالعلماء يقولون" لايجوز للمسلم أن يقول للكافر ياأخي إلا إذا كان أخوه من النسب"
ولقد سئل الشيخ زيد المدخلي عن ذلك فأجاب بالجواب التالي
هل يجوز أن أقول للكافر يا أخي
((من سانغفورا سائل يقول/ هل تخاطب غير المسلم بكلمة يا أخي للذكر ويا أختي للأنثى أم أن هذا الخطاب خاص بالمسلمين فقط ذكوراً وإناثاً ؟ وإذا كان الجواب بلا فكيف أخاطب الكفار ذكوراً وإناثاً إذا أردت أن أدعوهم للدخول في الإسلام ؟ أرجو الإجابة مقرونة بالدليل .
نص الجواب:ج33/ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد : فإنه لا يجوز للمسلم أن يخاطب الكافر سواء كان وثنياً أو يهودياً أو نصرانياً أو صاحب نحلة تخالف دين الإسلام بلفظ ( يا أخي ، أو يا أختي ) وما ذلك إلا لأن هذا التخاطب هو خاص بالمسلمين بعضهم لبعض بدليل قول الله تعالى وهو يقصّ التعامل مع الكافرين ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون ) وقال تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) إذ في الآية الأولى قيّد الأخوة وحصرها فيمن يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وقد جاءوا بالأصل الذي لا تقبل الأعمال إلا بوجوده وهو الكفر بالطاغوت والإيمان بالله عز وجلّ وهذا المعنى هو منطوق الآية ومفهومها أن من لم يقم الصلاة ويؤتي الزكاة وليس من أهل التوحيد فليس للمسلمين بأخ، وفي الآية الثانية حصر وقصر للفظ الأخوة بين المؤمنين والمؤمنات وهذا المعنى هو منطوق الآية ، ومفهومها أن من ليس من المؤمنين والمؤمنات بالله وشرعه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم فليس بأخ للمؤمنين ، والخلاصة أنه لا يجوز مخاطبة المسلم للكافر بلفظ الأخوة الإيمانية والإسلامية ، وأما قولك في سؤالك كيف أخاطب الكفار إذا أردت دعوتهم للإسلام والجواب : أن اللغة العربية أساليبها كثيرة وهكذا دعوة الإسلام وسائلها متعددة ومنها : حسن الأسلوب في الخطاب فيمكنك أن تقول للكافر : يا هذا أو يا رجل أنا أدعوك إلى خيري الدنيا والآخرة وهو الدخول في الإسلام لأنني أحب لك أن تحيا مسلماً وتموت مسلماً وتبعث يوم البعث والنشور مع أهل الإسلام والإيمان الذين وعدهم الله في الكتاب الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم برضاه عنهم وجنات النعيم التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من البهجة والسرور والحور العين وجمال القصور التي فيها الخدم والولدان وفوق ذلك رضا الرحمان ولا أحب لك أن تموت على الكفر والفسوق والعصيان فتكون وقوداً للنار مع الكفار والفجار ، وأعلم أنه ليس في الآخرة التي يجب عليك أن تؤمن بها إلا داران الجنة دار المسلمين والمؤمنين والمحسنين لهم فيها النعيم المقيم والبقاء الدائم والحياة الطيبة المباركة ذات الكمال والجلال كما قال الله تعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ) ، والدار الثانية النار وبئس القرار وهي لمن كفر بالله وكفر بالرسل وبما جاءوا به من عند الله ومن خير الرسل وأفضلهم عند الله هو خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم فمن كفر به ولم يؤمن بالذي جاء به فهو من أهل النار ، ومتى دخلت في الإسلام وقرأت ما تيسر لك من القرآن والسنة تبين لك أن من مات بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن بما جاء به أنه من أهل النار خالداً فيها مخلّداً أبد الآبدين ودهر الداهرين ، ولا يغني عنه دعواه بأنه على ديانة يهودية أو نصرانية أو وثنية أو مجوسية لأن هذه الديانات لا يرضى الله التعبد بها من أحد بعد البعثة الميمونة المحمدية المباركة وقد قال الله عز وجل ( إن الدين عند الله الإسلام ) وقال سبحانه ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم \" والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار \" ، وهكذا يقال في التخاطب مع المرأة الكافرة حينما تدعى إلى الإسلام من قبل أهله لأن النساء شقائق الرجال ودعوة التوحيد عامة لجميع الذكور والإناث ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً . وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[ا.عبدالله]

إبننا الفاضل حذيفة أهلابك وجزاك الله خيرا وحياك الله ياسفيرنا إلى العالم الخارجي
وإليك ماسمعته بنفسي من الشيخين الفاضلين رحمهما الله أعني الألباني وابن عثيمين

يقولان إن قال لك السلام عليكم فقل وعليكم السلام لأن النهي جاءعن البداءة بالسلام أما قوله صلى الله عليه وسلم وعليكم السام فلأنهم قالو السام عليكم أما إذا قالو السلام عليكم فيدخلون في الآيه( وإذا حييتم بتحية فحيو بأحسن منها أو ردوها)
فعلم من قول الشيخين رحمهما الله أنه لايجوز البداءة بالسلام على الكفار أمارده فلابأس بذلك
*************
وأما قولك أننا كالأخوة فالعلماء يقولون" لايجوز للمسلم أن يقول للكافر ياأخي إلا إذا كان أخوه من النسب"
ولقد سئل الشيخ زيد المدخلي عن ذلك فأجاب بالجواب التالي
هل يجوز أن أقول للكافر يا أخي
((من سانغفورا سائل يقول/ هل تخاطب غير المسلم بكلمة يا أخي للذكر ويا أختي للأنثى أم أن هذا الخطاب خاص بالمسلمين فقط ذكوراً وإناثاً ؟ وإذا كان الجواب بلا فكيف أخاطب الكفار ذكوراً وإناثاً إذا أردت أن أدعوهم للدخول في الإسلام ؟ أرجو الإجابة مقرونة بالدليل .
نص الجواب:ج33/ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعد : فإنه لا يجوز للمسلم أن يخاطب الكافر سواء كان وثنياً أو يهودياً أو نصرانياً أو صاحب نحلة تخالف دين الإسلام بلفظ ( يا أخي ، أو يا أختي ) وما ذلك إلا لأن هذا التخاطب هو خاص بالمسلمين بعضهم لبعض بدليل قول الله تعالى وهو يقصّ التعامل مع الكافرين ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون ) وقال تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) إذ في الآية الأولى قيّد الأخوة وحصرها فيمن يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وقد جاءوا بالأصل الذي لا تقبل الأعمال إلا بوجوده وهو الكفر بالطاغوت والإيمان بالله عز وجلّ وهذا المعنى هو منطوق الآية ومفهومها أن من لم يقم الصلاة ويؤتي الزكاة وليس من أهل التوحيد فليس للمسلمين بأخ، وفي الآية الثانية حصر وقصر للفظ الأخوة بين المؤمنين والمؤمنات وهذا المعنى هو منطوق الآية ، ومفهومها أن من ليس من المؤمنين والمؤمنات بالله وشرعه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم فليس بأخ للمؤمنين ، والخلاصة أنه لا يجوز مخاطبة المسلم للكافر بلفظ الأخوة الإيمانية والإسلامية ، وأما قولك في سؤالك كيف أخاطب الكفار إذا أردت دعوتهم للإسلام والجواب : أن اللغة العربية أساليبها كثيرة وهكذا دعوة الإسلام وسائلها متعددة ومنها : حسن الأسلوب في الخطاب فيمكنك أن تقول للكافر : يا هذا أو يا رجل أنا أدعوك إلى خيري الدنيا والآخرة وهو الدخول في الإسلام لأنني أحب لك أن تحيا مسلماً وتموت مسلماً وتبعث يوم البعث والنشور مع أهل الإسلام والإيمان الذين وعدهم الله في الكتاب الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم برضاه عنهم وجنات النعيم التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من البهجة والسرور والحور العين وجمال القصور التي فيها الخدم والولدان وفوق ذلك رضا الرحمان ولا أحب لك أن تموت على الكفر والفسوق والعصيان فتكون وقوداً للنار مع الكفار والفجار ، وأعلم أنه ليس في الآخرة التي يجب عليك أن تؤمن بها إلا داران الجنة دار المسلمين والمؤمنين والمحسنين لهم فيها النعيم المقيم والبقاء الدائم والحياة الطيبة المباركة ذات الكمال والجلال كما قال الله تعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ) ، والدار الثانية النار وبئس القرار وهي لمن كفر بالله وكفر بالرسل وبما جاءوا به من عند الله ومن خير الرسل وأفضلهم عند الله هو خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم فمن كفر به ولم يؤمن بالذي جاء به فهو من أهل النار ، ومتى دخلت في الإسلام وقرأت ما تيسر لك من القرآن والسنة تبين لك أن من مات بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن بما جاء به أنه من أهل النار خالداً فيها مخلّداً أبد الآبدين ودهر الداهرين ، ولا يغني عنه دعواه بأنه على ديانة يهودية أو نصرانية أو وثنية أو مجوسية لأن هذه الديانات لا يرضى الله التعبد بها من أحد بعد البعثة الميمونة المحمدية المباركة وقد قال الله عز وجل ( إن الدين عند الله الإسلام ) وقال سبحانه ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم \" والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار \" ، وهكذا يقال في التخاطب مع المرأة الكافرة حينما تدعى إلى الإسلام من قبل أهله لأن النساء شقائق الرجال ودعوة التوحيد عامة لجميع الذكور والإناث ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً . وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بارك الله فيك أخي أبو رائد على التوضيح

وأسأل الله للجميع التوفيق

[حـــذيفــة]

I'm sorry my computer is broken

forgive me i will fix it tomorrow

[حـــذيفــة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سامحوني جميعاً كمبيوتري خربان .. طبقه فيروس قضى عليه ..

الله يعين بكرة أروح وأصلحه .. كانت هذه محاولة إذا وضع الرد سليم .. سوف أعيد الرد الأول بالأسفل ..

من فضلكم احذفوا الخرابيط والطلاسم ... الإبتسامات لا تعمل .. اعتبروني مبتسم .

[حـــذيفــة]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

ههههههههههههههههه

فضحني ذا الجهاز الله يرج الشيطان

........................

ماشاء الله تبارك الله كان رداً واضحاً .. والحمدلله لم أقع في خطأ ..

أما موضوع الأخوة .. فأنا أقصد طريقة التعامل .. ليست باعتبارهم اخوة ..

والنظام هنا تنادي الواحد بإسمه مهما كان عمره ..

جزاكم الله خيراً مشائخنا الأفاضل ..

وبارك فيكم وأعلى درجاتكم

وياعم ابو رائد امطلاسم هذيك الله أكبر على ذا الجهاز اللي جنني .

[هادي]

جزى الله خيرا أخي خادم الدعوة على دعائه لي وأسأل الله له التوفيق والسداد

وبارك الله فيك ياحذيفة وحفظك الله وزادك حرصا على الدين والعمل به
لتكون بحق سفيرنا إلى الدولة التي تدرس فيها
حفظك الله وبارك فيك