أيتها القادمة من حيث تقطن ذات الدخون,
إني لأجد فيكِ عبيرها ,
وأرى بينكما رابطاً جلياً وآخر خفياً,,
فإن كان كذلك ...
فأسري لها هذه النجوى:
" ما شأن سقيا عمرو ؟
وكيف صاعد الوعر وصل؟
ومتى كان حصار الصقيع؟
أكان عشية الجمعة؟!
يا ابنة القمم...
ما كان أبوكِ ذا حزَن , ولم تكُ أمكِ ذليلة
يوم ولدتك,,
فأنتِ لهما عطاء ومنحة من الله.
تذكّــــــــري..
عندما تقطفين ثمار الرمان,
انظميها,,
وخالفي بين الثالثة والثانية!!
يا أنتِ....
ما أنا بذي جنة,,
ولستُ أهذي هذيان الذي يتخبطه الشيطان من المسّ!
ولكني ,,,
وكما كنتُ إليكِ قريباً أسير,,
فإني بكِ اليوم بعيـداً أسير ".