أثيرنا أبا محمد
مع قلة الإمكانيات واجتهادات من أفراد وهبوا جل وقتهم ومجهوداتهم
شعت منها صورة مضيئة
لجازان الإنسان والطبيعة والتراث والثقافة والأدب ...
فالصورة كما تعلمون جدُ قاتمة في عيون الكثيرين ممن يجهلون لتجعلهم الأثير يعلمون وينبهرون
أما السلبيات فلا أظن أن القنوات المدعومة بسخاء متكاملة العطاء
فما بالنا وهي قناة لم تجد من الكثيرين إلا تجريحا وتثبيطا لكل جهودها
أثيرنا بحاجة لدعمنا لو معنويا فهي ما تزال تستجمع قواها لتزاحم فضاءات القنوات
وفي وقت وجيز تبوأت مكانتها وأصبحت سفيرتنا عبر الشاشات
تنقل لكل العيون والمسامع مناشط جازان وتشاركهم أفراحها تتنقل بهم بين سهولها
وجبالها وتغوص في أعماق بحرها
وتسمعهم صوت مثقفيها وأدبائها ..
وبدونها سنعود بخطانا للوراء وينطفئ كل ذاك الوهج
دمت والأثير