القضية الأولى .. والمهمة القصوى .. والمصير الحتمي
فبدئا من قتلها وكشف ملابسات القضية إلى
جرجرة المحاكم .. الى النطق بالحكم قريبا
والعالم ـــــــ كلها بتشاهد ــــــ
إزاي العرب مشغولين في قضيتهم القومية - الجميلة المغتالة سوزان تميم -
مايستحق الذكر في السالفة...)
أن الاعلام العربي بكل طاقته الاستيعابية والمدخرة
يلهث لاخبار حصرية لموضوع الست تميم
وماذا جرى خلف الاسوار من احداث مع استعراض
مشوق وفاتن لذكرى تميم
ولذلك.. لم تكن سوزان تميم فقط الضحية
بل العالم العربي بأسره كان ايضا ضحية .. في وجود من يحمل
هذه الثقافات المفخخة ليوزعها متجار ا بها مجانا ليتثقف
الشعب العربي المشفق الحزين على قضيته العظمى المصيرية
بينما تبقى غزة إلى الان وهذه الساعة بلى صوت يسمع
شكواها وانين شعبها
لا اممي - او حتى عربي لا يعلم لمن يدفع فاتورة الحرب الضروس
لأنها باختصار لا تجيد الرقص والغناء والاغراء كما تجيده قضيتنا الكبرى
ســـــــــــــوزان تمـــــــيـــمــ ...)
آخر الكلام
فرض ... الثقافات والتفاهات العربية .. في اعلامنا العربي
إنه هو الا استطيان للعقول وارهاب ثقافي دامغ
لا بد من مقاومته .