أهلاً بكَ أيها الأرستقراطيّ ,!
سيديّ العربيّ إنني أتحدثُ عن الحضارة , وأنت تًدافعُ عن الدّين , صدّقني أنا مسلمٌ بالله رباً وبمحمّد نبيّ , ولم أمسس العقيدة أو الدستور بسوء ,! ( ولكن )
النظرة إلى الأشياء من زاوية ٍ دينيّة / يعني قراءة التاريخ بعين الدّين والتّفكر دون النظرة الفلسفيّة والدّراسيّة المبنيّة على أسسٍ علميّة / لو نظرنا بعيدن الحقّ إلى التاريخ العربي , لرأينا أنّ العرب لم تقم دولتهم إلا تحت ظلال الإسلام , ومن دونه هم أذلّة من قبل ومن بعد ,!
ثمّ ذهبت إلى الحديث عن الإستعمار وعن الأخذ بالثأر منّا ,!
وأقول لكَ مرّة أخرى , صدّقني سببٌ النكسة التي حلّت بالإسلام هم العرب , لأنّهم أهل عصبيّة ونزعاتٍ قبليّة فتركوا الرسالة َ الأهمّ وغرقوا في حروبٍ على العرش ,! وأكثر الممالك الإسلاميّة التي قامت , كانت إمّا بإدارة تركيّة أو مصريّة أو مولّدين , ولكن طمع العرب أسقطهم / فاستفاد ( الآخر ) وكوّن قوةً ودُول وأوغلوا فينا الطّعن ,! ( وتلكَ الأيامُ ندولها بين النّاس ,, )
سيدي العربيّ /
أشكر لك هذه القوميّة وهذه النصرة لمُتحّدثيّ الضاد .!