يحكى عن فتاة عمياء كانت تعيش في إحدى القرى الصغيرة

و كانت تحبّ شابا وسيما بصورة كبيرة جدا.

كانت قصة حبهما مليئة بالغرام و الشغف الشديد

و لكن العقبة الوحيدة التي واجهتهما

أنّ الفتاة لم تستطع رؤية عشيقها بعينيها

فكانت تقول لعشيقها أنها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها

في يوم من الأيام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة,

و بعد العملية أصبحت قادرة على الرؤية و رجع نظرها إليها

و لأول مرة استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته و أحبّها

لكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ آمالها

و اسودّت الدنيا في عينيها لتكتشف

أن عشيقها شخص أعمى لا يرى شيئا


فتقدم حبيبها إليها


و سألها قائلا 'هل ترغبين في الزواج مني بعدما أبصرتِ؟'


و بكلّ برود رفضت الفتاةعرض الزواج منه.


فابتسم الشاب


و هو يقول لها
.
.
.
.
.
.

' أرجو أن تحافظي على عينيّ اللتين معك'



أخوكم

الدوسري
ودمتك بووووووووووود

م ن ق و ل