إتهموها قبل أن يقتلوها
ورموها بأنها قاصرة عن القيام بكل مسمياتهم
قتلها أبنائها قبل أعدائها
وسعت كتاب الله لفظا وغاية= وما ضقت عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة = وتنسيق أسماء لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن = فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
هجروها إلى غيرها
ورأو في غيرها ما يشبع عقولهم المتحجره
أيهجرني قومي عفا الله عنهم = إلى لغة لم تتصل برواة
من المؤلم أن نرى أبناء العرب يتنكرون للغتهم
بينما تعترف بها الأمم المتحدة كإحدى اللغات الرسمية
ومن الموجع أن يقر الكيان الصهيوني اللغة العربية كلغة رسمية في فلسطين المحتلة بينما نتنكر لها نحن!!
أخي حذيفة
لا تقلق
فقد تكفل الله بحفظها كونها لغة القرآن
وأما تلك القنوات المنحطة
فليس للعربية أن تتشرف
بأن تكون على ألسنة من يتحدثون باسمها
دام إبداعك يا حذيفة