أهلاً بالحبيب / نايف
أعتقد أنّ الأخ حكيم , وبقيّة زملاء الحرف هُنا يُدركون أننا نشاركهم الإسلام جيداً , ولانعترف بغيره , ونقرُّ وننادي بتعاليمه , بعيداً عن التّقديس , ومن مبدأ الحّرّية الذي نادى به رسولنا الكريم وصحابته , ألم يقل الفاروق عمر رضي الله عنه { متى استعبدّتم الناس , وقد ولدتهم امّهاتهم أحراراً } وأول حرية هي حرية التفكير وحرية التّصرف .
وننادي بمبدأ العدالة والمساواة قياساً على { والله لوفاطمة بنت محمّد سرقت .. } ,!
ومبادئ حقوق المرأة , التي كفلها النظام الإسلامي , وحرّية رأيها { ألم تكن أمنا عائشة رضي الله عنها فقيهة عالمة , ولها مجلس علم أخذ منه كبار الصّحابة ,, }
قبل أن أحاول الإجابة على سؤالك / سأقول لعزيزي الأرستقراطيّ
أنت أعرفك جيداً , صاحب فكر وعقل , وحين تقتنع , قد نتّفق على مبدأ واحد ,!
بغض النظر عن المسمّيات / الإسلام أعمّ وأشمل , ولكن حين يُطبّق بشموليّته بعيداً عن تقديسنا للرموز
تصور ياعزيزي أننا في مجتمع لانستطيع أن نقول لأحد مخطئ ( لأنه ملتحي , وينتمي إلى جهازٍ حساس ) ,!
فالكثير ياعزيزي لاينادي بالليبراليّة الوضعيّة الغربيّة / بل نريد الحرّية التي نزلت على محمّد عليه الصلاة والسّلام .
ويبقى السؤال:
كيف تتم عملية اصلاح الفساد المستشري
بأن نعود إلى أساسيات الإصلاح , ونحاسب المخطئ أياً كان , حتى لو أقمنا الحدود على أنفسنا ,
وقد أعود لتفصيلٍ أكثر أخي العزيز ,
كونوا بخير