وجدتُكَ استغرابَهن في الكلمات ،
ولغزَهنّ في العبارات
سمِعتُكَ على ألسنتِهن بالعامية والفصحى
استرقتُ السمع وهم ينشدونك معلَّقة فارهة
عجزن عن حل قوافيها وبَعْثَرَة موسيقاها ..
تعجَّبتُ من لهاثهن عليك ،
ووحشة أماكنهن بدونك !!
لاقانون يحكمك ،
ولا قلب استطاع أن يملكك ..
لك ظِلٌّ يُرهِب ،
وملامح تُرهِق ،
لك حس في الروح ،
وبلسم على الجروح ،
لك لون في الدم ،
وقوة في النبض ،،
ومع ذلك ..
تحلِّق بعيد ًا ولا تُرى
تجتذب العيون رغم أنك كل العيون
تفوح عطرًا ويصعب لمسك
أمعجزة أنت أم أنك مستحيل ؟؟
تحلَّيْتُ بالصمت
وانزويتُ ليس ببعيد عنهن
ضممت عيني
تشابكت تلك الرموش الكثيفة
لأراااااك الكوكب الذي استقر في مجرَّتي ،
والصورة التي نُحِتَتْ في بؤبؤ عيني ،،
عندها
أدركتُ أنك ذات سموّ
هربت منهنّ إليَّ
سلمتني مفاتيح الشعر ،
وارتميت على أرضي بذرة ،
فتسللت بي إلى مالا نهاية
وظللت تنموووووووو
وتتشعَّب
إلى أن وصلتني
فسال منك العطر على جسدي
وارتوته العروق !
يا أغلى مرام
تربعت بجدارة على عرش الحب والغرام
ومنحتني ( صك ) الملكيَّة
فكنت لهن المعجزة التي لن ييأسن
أبدًا في تمنيها ،
وأصبحت لي المستحيل الجميل ،
فانوَلَدَتْ حينئذ قصيدتي فيك :
واحد كالمستحيل !