رسالة إلى العالم .

[نقاءُ المَطر]

\ \\ حُذيفهْ \\ \ آلآرهآبْ مُصطلحً يهوديْ غَربيْ آطَلقوهُ علىْ آلمُسلمينُ حتىْ آصبحْ متدآولآ وآلهدفُ منهُ ؟ .. آلوصولً آلىْ ( ...مُبتَغآهمْ آلمُضمرَ بـِ دآخلْ آنفُسهمْ ... ) لـِ تحقيقً مآ يسعونَْ آليهً منذُ آلآزلْ ...! \ لآ نُنكرْ بآنْ هُنآلكْ شَريحةْ قدْ تَشددتَ فيْ آلدينْ وآلعآدآتَ وآلتقآليدً شيئآ فشيئآ حتىْ آضآعوآ آلبوصلهْ آلتيْ سوفَ تقودهمْ آلىْ برْ آلآمآنَ وآلنجآةُ .. وبـِ آسبآبهمْ ضآعْ تعبَ وسعيُ آسلآفنآ ببنآء هذآ آلدينْ وجعل صيتهَ يعلوَ آعآلىْ آلقممْ ضآعتْ بعضُ منْ تلكَ آلحضآرةُ آلمُتمآسكهْ ~ فآتركوآ مجآلْ لـِ شرذمةُ منْ حُثآلةْ آلقومْ وآلذينَ يُصحْ آلقولْ عليهمْ بآنهمْ كآ آلسوسِ آلذيْ ينخرُ فيْ جذعْ آلنخلِ حتىْ يُسقطهْ ~ لـِ يستطيعوآ بعدَ ذلكْ آن ينهشوآ بـِ لحمنآ ويتلذذُ بـِ قرمشةُ عظآمنآ ~ إتَهمُنآ بـِ آلآرهآبْ وآلمرضْ وآلفسآدْ وبآنْ آلسببْ آلرئيسيِ آلذيْ يكمُنْ خلفَ ذلكْ كُلهْ هوْ ( آلبُنيهْ آلفكريهْ للدينْ آلآسلآميْ ) وآلتيْ ترفضُ آلسلآمْ وآلآمآنْ وتسعىْ الىْ آزهآقْ آلآنفسُ آلبريئهْ وآلعُنفْ ! ولكنْ آينْ آلردْ آلذيْ آستطآعْ بـِ حدتهْ آقفآلَ كُلَ فمْ يُريدْ آبتلآعنآ آحيآء , وآسكآتْ كُلْ لسآنْ متطآولْ علينآ بـِ حُجةْ آننآ آرهآبيونَ مُتشددونَ .. آولمْ يلحظوآ آنفسهمْ مآذآ قدْ فعلوآ بآهآليْ فلسطينْ وآالعرآقْ ولُبنآنْ .. وللآنْ لآ ندريْ مآ آلذيْ يُخططونْ لهْ ( أسرا , شُهدآ , مُصآبينْ , محروقينْ , متوفينْ , مُتآلمينْ ) مآهذآ ؟ آهذهِ آلآنسآنيهْ آلتيْ يريدونهآ ؟ آمْ هذآ هوْ آلآرهآبْ بـِ عينهْ .. فآ آلىْ آلآنْ تآريخهمْ حآفلْ بـِ آلجرآئمْ وآلسفحْ وآلقتلَ بروحْ بآردهْ غطرسهآ آلكفرْ وآلظلآلْ ... فآ لآ يحقْ لهمْ آتهآمُنآ بـِ آلآرهآبْ لآنهمْ همْ آسسْهْ ... كذلمك منْ آجلْ فئةْ تظنُ بآنهْ سوفْ يُنصفْ حقهآ ويحققْ آلعدآلةً لهآ فآ آلجهآدُ فيْ سبيلْ اللهْ ليسْ آرهآبآ , وآلحفآظُ علىْ آلتقآليدْ وآلدينْ ليسَ تَخلُفآ , وتربيةْ آلآبنآء وآلبنآتْ تربيهْ صحيحهْ ليسَ مُضآدآ لـِ حقوقْ آلآنسآنْ وآلتَبرعَ لـِ آخوآننآ آلمُسلمينْ ليسَ تمويلْ آرهآبيْ ..! \ طآلمآ عرفنآ وعرفوآ بآنْ آمريكآ وآبنتهآ آلمُدلله ( آسرآئيلْ ) هي آلرحمْ آلذيْ ولدَ منهُ آلآستبدآدَ وآلظلمْ وآلفسآدْ وآلظلمُ وآلقتلْ وآلآرهآبْ فآلمآذآ لمْ يستطيعوآ آنْ يقذفوهآ بـِ آلآرهآبْ كمآ همْ قآدرونْ علىْ قذفْ آلسعوديهْ بذلكْ ؟ هُنآ فقطْ آذآ آدركنآ آلآجآبهْ آلصحيحهْ فقدْ تطمئنُ قلوبنآ وتتضحْ آمآمنآ آلرؤىْ كذلكْ علىْ كُلْ سعوديْ سوآ بـِ آلقولْ وآلفعلْ آن يُثبتْ لهمْ غيرْ ذلكْ حتىْ لآ نُصبحْ محطْ آنظآرْ آلعالمْ فيْ تخلفنآ وخطرنآ علىْ آلمُجتمعآتْ آلتيْ تدعيْ آلآنسآنيةْ وآلطُهرْ ....! \ للهْ درُك فيمآ كتبتْ رآئعُ جدآ يآ ( آنت ) لدرجةْ آلآ حدودْ .. آعذرنيْ علىْ آلآطآلهْ ولكنْ وددتُ آلبوحْ بمآ يتآججُ فيْ صدريْ آمتنآنيْ ....!! \ لكَ منيْ ود ... و .... جنآئنُ يآسمينْ