بسم الله الرحمن الرحيم

حقيقة أرى أننا نحن المسلمين , وخاصة من في السعودية أطيب من في هذا العالم , حيث أننا لا نضرّ أحداً بينما نحن مهاجمون , من الذين لا يعرفون شيئاً عنّا ولا عن ديننا القويم .

الناس حول العالم لديهم فكرة خاطئة وانطباع غريب عن المملكة العربية السعودية والسعوديين , فقد كنت أتصفح في هذا النت كثيراً ورأيت في أحد مواقعي المفضلة شيئاً من الصعب جداً على شخص مثلي أن يراه , إخواني من الصعب جداً أن ترى ذاك الحقد والكره الذي يكنّه لك الغرب أيها المسلم وأيها السعوديْ خاصة , وهذا سبب كتابتي هذا الموضوع .


بعض الناس يعتقد أن المملكة العربية السعودية , هي مصنع الإرهاب .

أعترف أن الناس السيئيين في كل العالم , والمملكة العربية السعودية , جزء من هذا العالم الفسيح .

الإرهابيون الذين هم من المملكة العربية السعودية , فقط مجموعة غير واعية لدينها الوعي الصحيح وليست فاهمة لقواعده الصحيحة التي شرحت لهم بواسطة أناس نصّبوا أنفسهم مفتيين وهم والله لايعرفون حتى نسب محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم , يعتقدون أن الجهاد فقط مقاتلة الذين لا يدينون بالإسلام , وذبحهم في الطرقات .

نعم إنه صحيح , الجهاد موجود في القرآن , , لكنه لا يعني كما يفعل الإرهابيون .

والله إن قتل البرئاء ليس من ديننا أبداً ,

وأول الجهاد الذين نحن مأمورون به هو جهاد النفس لحفظها من الوقوع في المحظور .

ثم إن كان هناك جهاد نحن مأمورون به , فيجب أن يكون ضد أولئك الذين يهاجموننا , لا ضد العزّل , وركاب الطائرات , والسوّاح والعمّال الذين ماقدموا إلا للقمة العيش .

لا أحاول أن أحرف معنى الجهاد بقولي هذا , لكنه حقيقة لا يعني كما يراه الغرب أو كما يفعله الإرهابيون , إنه يعني شيء مختلف تماماً .

ولست هنا لقول محاضرة عن معنى الإسلام , أو معنى الجهاد , وإنما أحاول أن أحلّ تلك العلاقة المجنونة التي تعلّقت بالإسلام بسبب هؤلاء الإرهابيون .

في المملكة العربية السعودية , نحن نعاني من الإرهاب , فكيف لنا أن ندعم شيئاً نحن نعاني منه .

أحد أصدقائي من دولة سويسرا , يخبرني أنه سمع الكثير الكثير عن السعودية وعن علاقتها الإرهاب , لكنه ولله الحمد , رأى شيئاً آخر تماماً غير الذي سمع حينما التقينا ببعضنا .

فلو كلّ شخص في العالم , يحتاج إلى صديق صدوق طيب , من السعودية ليفهم جيداً أننا لا ذنب لنا , أعتقد أن العالم سينتهي قبل أن يفهم الكل .



رسالة إلى العالم /

لا تحاكمونا بأخطأء وذنوب الغير .

ولا تهاجمونا قبل أن تعرفونا جيداً .



يا إخوان / كلكم علم الطريقة التي سلم بها أوباما على الملك عبدالله , والله مارأيتم الذي رأيته أنا ,
رأيت سبّاً على أوباما وعلى ملكنا , صريحاً وشتماً مقززاً تخاف حين تراه , تخاف أن يخرج عليك ذاك المستضاف في ذاك البرنامج من التلفاز ويلتهمك , من أسلوبه المتوحش .