بكلماتك حزن كبير قد يكون واقع عاشه بعض الفتيات
ولكن أدعي الله أن لا تكون قضيه نعايشها
والله أني أقرا هنا لِما طرحتي بحزن يجتث داخلي لِما تتعرضه هذه الإنثى من بعض ظلم الأباء
وجبروة الإخوان وطغيان الأزواج
أسأل الله أن يرأف بحال من ظلمت وأن يجزيها على صبرها
رسالة للأب
أرئف ببناتك فأنت مؤتمن عليهن كن قريباً منهم ليس بجسدك فقط بل بقلبك وحنانك
لا تضيعهم بقصد أنك تحميهم
إختار لهم الزوج الصالح
لا ترميهم بقصد أنك تسترهم
إستمع إليهم لا تهمش أرائهم
كن أباً حنون فقد تحتاج حنانهن في يوماً من الأيام
وأنت إيها الأخ
لما هذا الكبر هل يوماً إستمعت إلى اختك ؟ أم فضلت عليها أصحابك
هل كنت بمحل الصديق لاختك ؟
هل يوماً أخذتها إلى نزهة أو إلي مطعم لتكسب ودها ؟
هل أخذت له هديه ؟ إليست تستاهل كل هذا منك ؟ ورغم هذا لا تطلب منك شي بل تطلب أن لا تتجاهل حقها و تظلمها كم هي قنوعه وكم أنت جباراً
وأنت إيها الزوج
هل رميتها خلفك في البيت لتخدمك ؟ وبقيت متصكعاً خارج منزلك
هل كنت قاسين معها ؟
هل أعطيتها الحب ؟ هل أعطيتها الدفئ ؟ هل أعطيتها جل إهتمامك ؟ لماذا لاتحافظ على الؤلؤه ليبقى لمعانها
إذاً راجع نفسك لتبقى الدرر بأجمل حال
فنحن هم وهم نحن
وإنشاء الله لا نكون كما ذكر


رد مع اقتباس