~ { آنتْ لستَ ( آخي ) آنتْ ذئب بشريْ يَشربُ منْ دميْ ...!

[نقاءُ المَطر]

\ آلسلآم عليكمْ ورحمةْ اللهْ وبركآتهْ ..\,’ \ منْ آنآ ؟ لمْ آعُدْ آدركْ شيءْ عنْ نفَسيْ ؟ آصبحتُ جسدْ بِلآ روحْ وَعقُلْ بِلآ تفكيرْ ملآمِحُيْ شآحبهْ يُغطيهآْ آنينُ آلوجعَ وَ آلخوفْ , آعضآئيْ ينهَشُهآ آلهلعُ كُلُ مآ حوليْ مَجموعةْ منْ آلآوآمرْ وآلنوآهيْ تآسرُني وتُكبلْ آحلآميْ آلصغيرهْ آلتيْ قدْ نُحتتْ بـِ ذوآتيْ كُلْ مآ حوليْ حُطآمْ ركآمْ لـِ شيءْ ينتميْ آليْ ..! \ بآتْ آلآحترآقُ كُلْ منآسكيْ , مُعتكفه معْ آخرْ تِلآوآتُ عذآبيْ آلتيْ تُتمتمُهآ شِفآهيْ علىَ روحيْ آلمُتآلمةْ والمضطهدة فيْ مِحرآبُ ( آلآخوهْ ) ..!! \ آينْ هيْ آلآخوة ( محبةَ آلآخْ لـِ آختهْ ! بِربكُمْ آينْ هيْ ؟ آعلِمونيْ بـِ مكآنهآِ لآُكثرْ منْ آستيرآدهآ لـِ قلوبْ قدْ آغرتهمْ مُلهيآتُ آلحيآهْ ., \ \ ( عندمآ يُحيكْ آلقدرْ خيوطهْ فآيحرمُنيْ منْ ( آبيْ ) فآتجهةً مُسرعة" آليهْ لآنيْ رآيتُ بهِ آبآ سآ يَشدُ منْ آزريْ ويعينُنيْ ( فآجَدهُ غيرْ مُكترثْ بيْ ) ..,’ \ عِندمآ آذهبُ آليهْ وآنآ خآويةُ آلبطنْ ( فآ يُسكرْ بآبهُ بـِ وجهيْ ) فآرجعُ وآآويْ لـِ فرآشيْ وآنآ آعتصرُ آلمآ ...,’ \ عِندمآ آذهبْ لآرتميْ وسطْ آحضآنهْ بـِ كُلْ شوقْ ( فآ آجدهُ يدفعنيْ عنهْ ُ ) ..,’ \ عندمآ آجلسُ بـِ جآنبهْ لـِ آسمعُ منهُ كلمآتْ تنتشلُنيْ منْ قآعْ دُنيآيْ آلوحلْ فآجدهُ يُسمعُنيْ كلمآتْ تُمَزقُ ردآء روحيْ بسيآطْ آلخيبهَ ) ..,’ \ عِندمآ ترمينيْ آلسنُ قومآ جآهلينْ غآفلينْ , فآنظُرْ آليهْ وآجدهُ مُصدقآ فآ آشعرُ بآنْ جسميْ تلوكهُ آلطعنآتْ منْ آلآمْآم وآلخلفْ ..,’ \ عِندمآ تآتيْ زوجتهُ لـِ تتعآلىْ بـِ صوتهآ عليْ وعلىْ آميْ .. فآ آردُ عليهآ فآ يآتيْ مُسرعآ آليْ وهوْ يلهثْ لـِ يصفعنيْ آوْ يجرحنيْ بقولهْ فقطْ منْ آجلْ آرضآئهآ .. حينهآ تَجهشُ عينآيْ بـ آلبُكآء ..,’ \ عندمآ آرآهُ آنآ (آخْ ) يكونُ بمثآبةْ درعْ يحمينيْ منْ آعيُنْ آلدُخلآء فآ آجدهُ هوْ منْ يُدنسُ شرفيْ بنفسهْ .. حينهآ يبدءُ قلبيْ بـ آلآحتضآرْ ..,’ \ عندمآ يبيعُنيْ لآيْ شخصْ ( بسببْ ) آحتيآجهُ للمآلْ , آوْ مُخدرآتْ وغيرهآ آجدنيْ آصعقْ وآتقطعُ آلىْ آشلآء ..,’ \ عندمآ آبكيْ آمآمهُ وبينْ قدمآهْ ( آخي ) لآ تزوجنيْ لمنْ يبلغُ منْ آلعمرُ عتيآ آخيْ لآ تزُوجنيْ لـِ شخصْ لآ يعرفُ للرحمةْ عنوآنَ ولآ يعرفُ للمسجدِ طريقآ ... فآ آجدهُ يزُجْ بيْ عليهْ .. حينهآ آشعُر بـِ آلخُذلآن آلمُبينْ ..,’ وعندمآ , وعندمآ , وعندمآ .................. آلخْ ..\,’ \ ( فآ عُذرآ ) (آنتْ لستَ ( آخي ) آنتْ ذئب بشريْ يَشربُ منْ دميْ ) \ فآ يآ آل ( مُنتديآتٌ صآمطهْ ) \ قصصْ وحكآيآتْ وروآيآنْ نسمعُهآ كثيرآ , بَطلتُهآ هيْ ( آختْ لكْ ) جعلتهآ منفيهْ ومُنسيةْ علىْ قوآرعْ آلآ آنتمآء , جعلتْ روحهآ تلوذُ بـ آلآلمْ وآلوجعَ وتتكبدْ آلمرآرةُ وآلغصهْ , ترتجيْ منكَ آلحُبْ وآلحنآنْ وتحتآجُ منكْ فُتآتْ بسمةْ او لمسةْ شآفيهْ , تحتآجْ الىْ صدركَ لـِ تئويْ فيهْ جرآحهآ وحُضنْ يُدفئهآ منْ برودةْ الحيآهْ ,, ولكنْ لمْ تجدْ ذلكْ ؟ فآهلْ آصبحتْ (آلآخوهْ ) جُثةْ لآ روحْ فيهآ ؟ هلْ آصبحتُ آلآكفآنْ تُحيطْ بهآ وتُدثرهآ ؟ آمْ آصبحنآ فيْ زمنْ تُرثىْ فيهْ آلآخوهْ ؟ آم آن آلآختْ مُجردُ آمةْ خُلقتْ للخدمةْ فقطْ دونْ آن تحملُ قلبْ وشعور ؟ \ قلميْ كتبُ ؟ فآمآذآ سآيكتبُ قلمكمْ ؟ عنْ هذهْ آلمآسآهْ ؟ \ لكمْ منيْ ودْ ... و....جنآئنْ يآسمينْ