
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
أسعد الله أوقاتكم /
أشّك أنّ الكثير هنا أخذته الحمية فقط , وأجزم أنّه لأول مرة يسمع أنّ هنالك ( فكر حُرّ ) _ أسموه ليبراليّ ترجمة فقط _
وصدقوني أنّ بعضهم هنا كان يعتبر الليبراليّة نوع من السّلطات أو الوجبات البحريّة ,!
تعالوا أيّها القوم / نفهم الليبراليّة من جديد ( دون بذاءة اللّفظ , وسوء الطرح ,, ) ,!
الليبراليّة كما اتفق عليها أهل افكر والمنطق _ وكما تعرفها موسوعة ويكبيديا _
الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك.
والليبراليّة / أو النظرة إلى الحياة من خلال هذا المفهوم أخذها البعض على أنها حرام
ونسوا أننا نؤمن بالله رباً وبمحمّد نبياً ورسولاً , وأجزم أنّ البعض يهذي بما لايدري , فقط رأى أنّ الموضوع متابع من الكثير فأحبّ أن يكتب ,!
الأخ محمد القاضي
الكلام الذي نقلته في التعريف بالليبرالية كلام جميل ويدينهم ( ولا أدري هل أكتب يدينكم أو يدينهم )
المهم
أنت ذيلت ردك بقولك / النظرة إلى الحياة من خلال هذا المفهوم أخذها البعض على أنها حرام
ونسوا أننا نؤمن بالله رباً وبمحمّد نبياً ورسولاً
وأقول / هناك شيء لا تجهله يسمى - نواقض الإسلام -
وما الفائدة من نطق الشخص للشهادتين إذا كان يناقضها
ألا تعلم أن تارك الصلاة كافر ؟
أليس يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ؟
والليبرالية تتصادم مع الدين بما تدعوا إليه من التحرر
إذاً فهي توجه خبيث مخرج من الملة
ثم إني أسألك : ماذا تسمي دعاة التحرير المنتشرين الآن بيننا والذين هم من علية القوم - وتحت أي فكر تدرجهم ؟