لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: "وقفات مع الموت" في شعر السياب

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو زياد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    20

    "وقفات مع الموت" في شعر السياب

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يوم 24/12/1964م كان يوم موت الشاعر العربي الكبير بدر شاكر السياب .

    فقد مات السياب . تلَمّسَ الموت بعد أن عاشه فترة حياته القصيرة . وربما لم يكن الأمر عادياً بالنسبة إليه ، وبالنسبة إلينا فقد كرس معضم أشعاره للحديث عن الموت. نعم كنا ننتظر منه أشعاراً عن الموت وبين ليلةٍ وضحاها لم يعد يكتب عن الموت فقدأخذه الموت ومات .
    ولقد كتب كثير من الدارسين عرباً وأعاجم عن شاعريته وخصائصه الفنية التي عُدّت خصائص للأدب العربي الجديد ، لقد قيل بأنه فتح أبواباً عريضة للمتأدبين شعراء ومتشاعرين .

    لقد قيل في المتنبي : أنه ( ملأ الدنيا وشغل الناس ) ، ولعل شيئاً من هذا يصدق في السياب .

    إن موت الأم وهو ( في ربيعه السادس ) والحرمان الذي تعرض له ، والإهمال الذي عاناه على يد ذويه ولدت في نفسه ( نزعة تدمير الذات ) وهذه النزعة بدورها أدت إلى السقام الذي أودى بحياته :

    خيالك من أهليَ الأقربــــين أبرّ ، وإن كان لا يُـــــــعقلُ
    أبي منه قد جردتني النساء وأمي طواها الردى المعجل

    هذا يصف الوضع النفسي للشاعر ، ويحدد حال الإقتلاع من الجذور ، حال خسران كل شيء وسواء أكانت رغبة السياب في الموت ناجمة عن إحساسه باللا أمن ، أو عن رغبته في الإقتداء بأمه ، فإن موت الأم قد أسهم بكل تأكيد في استيلاء هذه الرغبة وتعزيزها في نفسه .

    " الباب تقرعه الرياح " قصيدةٌ كتبها قبل موته بعامٍ واحدٍ تقول :
    الباب ما قرعته غير الريح
    آهٍ لعل روحاً في الرياح
    حامت تمر على المرافئ أو محطات القطار
    لتسائل الغرباء عني ، عن غريب أمس راح
    يمشي على قدميه ، وهو اليوم يزحف في انكسار
    هو طيف أُمي هزها الحب العميق
    حب الأمومة فهي تبكي آه ياولدي البعيد عن الديار !
    ويلاه كيف تعود وحدك ، لا دليل ولا رفيق ؟
    أماه ليتك لم تغيبي خلف سورٍ من حجار .


    يحن إلى طيف أُ مه ويتوق إلى طفولته الغابرة.


    " نسيمٌ من القبر " قصيدة كتبها عام 1963م : [/


    نسيج الليل كالآهات من جيكور يأتيني
    فيُبكيني
    بما نفثته أُميَ من وجدٍ وأشواقِ
    تنفس قبرها المهجور عنها ، قبرها الباقي
    على الأيام يهمس بي ترابٌ في شراييني
    ودودٌ حيث كان دمي وأعراقي
    هباء من خيوط العنكبوت وأدمع الموتى .


    رحم الله السياب لم يجد ما يحن إليه في عالم الأحياء
    فأخذ ينشده طوال حياته في عالمٍ هو الآن يسكنه
    .



    منقول بتصرف

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449

    رد : "وقفات مع الموت" في شعر السياب

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هنا تمثال للسياب في مدينة البصرة

    عزيزي

    بدر شاكر السياب كتب لنا ما يحصل بالفعل في كونه
    عندما اقرا له او ارى صورته اشعر ان الزمن فعلا يطبق انواع القسوة في هذا الانسان ...

    وهنا اضع بين يديك مقال خطة السياب بيده ....
    بدر شاكر السياب - الشاعر الحديث



    الشاعر الحديث لو أردت أن أتمثل الشاعر الحديث، لما وجدت أقرب إلى صورته من الصورة التي انطبعت في ذهني للقديس يوحنا، وقد افترست عينيه رؤياه، و هو يبصر الخطايا السبع تطبق على العالم كأنها أخطبوط هائل
    و الحق أن اغلب الشعراء العظام كانوا طوال القرون، أنماطا من القديس يوحنا. من دانتي الى شكسبير إلى غوته إلى ت. ي. أليوت و أيديث ستويل

    و إذا تذكرنا أن الدين والشعر نشأا توأمين، وأن الدين كان، وما يزال، وسيلة يستعين بها الإنسان لتفسير ظواهر الطبيعة و قواها الغامضة ولاسترضاء هذه القوى المجهولة من جهة، ثم لتنظيم العلاقات بين البشر من جهة أخرى، أدركنا أن تفسير الحياة و تنظيمها، أو تحسينها بالأحرى، ظلا، طوال أجيال عديدة، من أهم أغراض الشعر و أهدافه

    وزكما تلاشت الحدود بين الغاية و الوسيلة في الدين، تلاشت هذه الحدود في الشعر أيضا. فنحن نؤمن ونتدين لا سعيا وراء فائدة دنيوي، و نحن نقرأ الشعر لا بحثا عن منفعة مادية، ولكننا نعلم أن للدين غاية نبيلة و كذلك الشعر

    وقد حاول الشاعر، المرة تلو المرة، أن يتملص من الواجب الضخم الملقى على كتفيه : تفسير العالم وتغييره. ولكنها محاولات لم يكتب لها ولن يكتب لها أن تنجح أو أن تستمر. فتهاوت مدارس و حركات شعرية بكاملها، غير مخلفة سوى شاعر هنا و شاعر هناك، لعل لهما من القيمة التاريخية أكثر مما لهما من القيمة الفنية

    من رأي الشاعر الناقد الإنكليزي الكبير ـ. س. أليوت أن الشاعر العظيم يزعج قارئه، أكثر مما يهج. إن قراء قصيدة عظيمة نوع من أنواع المخاض، من أنواع الميلاد. ولن نولد إلا من خلال الألم. انه ميلاد الروح

    إننا نعيش في عالم قاتم ، كأنه الكابوس المرعب. و إذا كان الشعر انعكاسا من الحياة، فلا بد له من أن يكون قاتما مرعبا. لأنه يكشف للروح أذرع الأخطبوط الهائل، من الخطايا السبع، الذي يطبق عليها ويوشك أن يخنقها. ولكن مادامت الحياة مستمرة، فان الأمل في الخلاص باق مع الحياة. أنه الأمل في أن تستيقظ الروح، وهذه ما يحاوله الشعر الحديث

    وهناك مظهر مهم من مظاهر الشعر الحديث، هو اللجوء إلى الخرافة و الأسطورة، إلى الرموز . ولم تكن الحاجة إلى الرمز ، إلى الأسطورة أمس مما هي اليوم. فنحن نعيش في عالم لا شعر فيه، أعني أن القيم التي تسوده قيم لا شعرية، و الكلمة العليا فيه للمادة لا للروح. وراحت الأشياء التي كان في وسع الشاعر أن يقولها، أن يحولها إلى جزء من نفسه، تتحطم واحدا واحدا ، أو تنسحب إلى هامش الحياة

    إذن فالتعبير المباشر، عن اللاشعر، لن يكون شعرا فماذا يفعل الشاعر إذن عاد إلى الأساطير إلى الخرافات التي ما تزال تحتفظ بحرارتها لأنها ليست جزء من هذا العالم عاد إليها ليستعملها رموزا، وليبني منها عوالم يتحدى بها منطق الذهب و الحديد. كما أنه راح، من جهة أخرى، يخلق له أساطير جديدة، و إن كانت محاولاته في خلق هذا النوع من الأساطير قليلة حتى الآن

    غير أن هناك فئة من النقاد و الشعراء، ما تزال ترى أن في الإمكان التعبير عن هذا العصر، تعبيرا مباشرا، وهناك الكثير من القصائد التي عبرت عنه بصورة مباشرة، دون أن تفقد ماهيتها كشعر

    و قد تأثر الشاعر العربي بكل هذه التيارات، لأنه فتح نوافذ بيته جميعا، لكل الرياح وفي الوقت الذي فقد فيه التافهون من الشعراء شخصياتهم، و اصبحوا مجرد مقلدين لهذا الاتجاه أو ذاك، نجد نخبة طيبة من الشعراء المحدثين، تدرك أن الاقتباس غير التقليد، و إن العالم كله، لا قيمة له ، إذا ربحناه وخسرنا نفوسنا

    وعلى كل حال، فما زلنا في بداية الطريق، ومت زلنا نحاول ونجرب، وقد ننجح في هذه المحاولة وقد لا ننجح ولكننا واثقون من شيء و آخر، أننا سنمهد الطريق لجيل جديد من الشعراء، سيجعل الشعر العربي مقروءا في العالم كله ....


    ولا ننسى هذه الرائعة له ...:

    أنشودة المطر

    عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
    .أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
    عيناك حين تبسمان تورق الكروم
    وترقص الأضواء .. كالأقمار في نهر
    يرجه المجداف وهنا ساعة السحر
    ... كأنما تنبض في غوريهما النجوم


    وتغرقان في ضباب من أسى شفيف
    كالبحر سرح اليدين فوقه المساء
    دفء الشتاء فيه و ارتعاشة الخريف
    و الموت و الميلاد و الظلام و الضياء
    فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
    .كنشوة الطفل إذا خاف من القمر


    كأن أقواس السحاب تشرب الغيوم
    .. وقطرة فقطرة تذوب في المطر
    وكركر الأطفال في عرائش الكروم
    ودغدغت صمت العصافير على الشجر
    أنشودة المطر
    مطر
    مطر
    مطر
    تثاءبي المساء و الغيوم ما تزال
    .تسح ما تسح من دموعها الثقال
    :كأن طفلا بات يهذي قبل أن ينام
    بأن أمه - التي أفاق منذ عام
    فلم يجدها، ثم حين لج في السؤال
    قالوا له : " بعد غد تعود" -
    لابد أن تعود
    و إن تهامس الرفاق أنها هناك
    في جانب التل تنام نومة اللحود
    ،تسف من ترابها و تشربي المطر
    كأن صيادا حزينا يجمع الشباك
    ويلعن المياه و القدر
    و ينثر الغناء حيث يأفل القمر
    المطر
    المطر
    أتعلمين أي حزن يبعث المطر ؟
    وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر ؟
    و كيف يشعر الوحيد فيه بالضياع؟
    ،بلا انتهاء_ كالدم المراق، كالجياع
    كالحب كالأطفال كالموتى - هو المطر
    ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
    وعبر أمواج الخليج تمسح البروق
    سواحل العراق بالنجوم و المحار
    كأنها تهم بالبروق
    .فيسحب الليل عليها من دم دثار


    اصح بالخيلج : " يا خليج
    "يا واهب اللؤلؤ و المحار و الردى
    فيرجع الصدى
    :كأنه النشيج
    يا خليج"
    ".. يا واهب المحار و الردى


    أكاد أسمع العراق يذخر الرعود
    و يخزن البروق في السهول و الجبال
    حتى إذا ما فض عنها ختمها الرجال
    لم تترك الرياح من ثمود
    .في الواد من اثر
    أكاد اسمع النخيل يشرب المطر
    و اسمع القرى تئن ، و المهاجرين
    ،يصارعون بالمجاذيف و بالقلوع
    :عواصف الخليج و الرعود ، منشدين
    مطر"
    مطر
    مطر
    وفي العراق جوع
    وينثر الغلال فيه موسم الحصاد
    لتشبع الغربان و الجراد
    و تطحن الشوان و الحجر
    رحى تدور في الحقول … حولها بشر
    مطر
    مطر
    مطر
    وكم ذرفنا ليلة الرحيل من دموع
    ثم اعتللنا - خوف أن نلام - بالمطر
    مطر
    مطر
    و منذ أن كنا صغارا، كانت السماء
    تغيم في الشتاء
    ،و يهطل المطر
    وكل عام - حين يعشب الثرى- نجوع
    ما مر عام و العراق ليس فيه جوع
    مطر
    مطر
    مطر
    في كل قطرة من المطر
    .حمراء أو صفراء من أجنة الزهر
    و كل دمعة من الجياع و العراة
    وكل قطرة تراق من دم العبيد
    فهي ابتسام في انتظار مبسم جديد
    أو حلمة توردت على ف الوليد
    في عالم الغد الفتي واهب الحياة
    مطر
    مطر
    مطر
    ".. سيعشب العراق بالمطر


    أصيح بالخليج : " يا خليج
    "يا واهب اللؤلؤ و المحار و الردى
    فيرجع الصدى
    :كأنه النشيج
    يا خليج"
    " يا واهب المحار و الردى


    وينثر الخليج من هباته الكثار
    على الرمال ، رغوه الاجاج ، و المحار
    و ما تبقى ن عظام بائس غريق
    من المهاجرين ظل يشرب الردى
    من لجة الخليج و القرار
    و في العراق ألف أفعى تشرب الرحيق
    . من زهرة يربها الرفات بالندى
    و اسمع الصدى
    يرن في الخليج
    مطر"
    مطر
    مطر
    في كل قطرة من المطر
    حمراء أو صفراء من أجنة الزهر
    وكل دمعة من الجياع و العراة
    وكل قطرة تراق من دم العبيد
    فهي ابتسام في انتظار مبسم جديد
    أو حلمة توردت على فم الوليد
    في عالم الغد الفتي ، واهب الحياة "


    ويهطل المطر



    ستظل المشاعر بحاجة الى شاعر ...ولك خالص الامتنان

    مع حبي
    القبس

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449

    رد : "وقفات مع الموت" في شعر السياب

    هنا ماقيل عن السياب في اقصوصة صغيرة

    *****

    كنت أتمشى ذات يوم في بغداد (شارع الرشيد) مع الشاعر عبد الوهاب البياتي في الخمسينيات من القرن العشرين. وقرب مقهى البرازيلية التقينا بالشاعر بدر السياب وتبادلنا التحية ثم ذهب السياب مسرعاً وكان كعادته يحمل كتاباً مع بعض الأوراق. وفي اليوم التالي سألني بدر: منذ متى تعرفت على البياتي وهل هو حقاً من المنطقة الشمالية للعراق وليس من بغداد? فأجبته: إني عرفت عبد الوهاب منذ كنا صغاراً في المدرسة الابتدائية وكان صديقاً لأخي الصغير الذي كان يدرس في مدرسة الشيخ رفيع في باب الشيخ, أما أنا فكنت في مدرسة العوينة التي تقع قرب دكان والده في منطقة سراج الدين وكان ينتظرني عند خروجي من المدرسة. وقد لاحظت أن البياتي كان من المولعين بكتابة الشعر منذ عهد الطفولة, فقد أخرج ذات يوم قصاصة من الورق وطلب مني أن أقرأها فإذا هي عبارة عن بيتين من الشعر في الغزل.. ولما كنت أهوى الموسيقى والغناء منذ العاشرة من العمر فقد لحنت ذلك الشعر وغنيته بصوتي ونحن في طريقنا إلى البيت.. كان ذلك حوالي عام 1937 واكتفى السياب عندما سمع ذلك بالقول: كلنا بدأنا في قرض الشعر منذ عهد الطفولة الأولى.

    أعتقد أن صحة الشاعر بدر السياب بدأت تتدهور في السنوات الثلاث الأخيرة من حياته القصيرة. تقول بعض المصادر إنه زار بيروت عام1960 وهناك طبع أحد دواوينه الشعرية وزار بعض المجلات الأدبية مثل مجلة الآداب وحوار وشعر.. ولا شك أنه التقى ببعض الأدباء والشعراء في لبنان.. كما أنه لا بد وأنه كان يراجع بعض الأطباء لمعرفة سر مرضه والعلاج الذي قد يساعده على الحياة البائسة التي كان يحياها.. واستمر في كتابة الشعر الذي كان هاجسه الأول آناء الليل وأطراف النهار.
    إن الشاعر بدر شاكر السياب المرهف الإحساس مات فقيراً معدماً في المستشفى الأميري في دولة الكويت التي قامت برعايته وأنفقت عليه خلال مدة علاجه.. وعاد جثمانه إلى قرية (جيكور) في البصرة في يوم من أيام الشتاء الباردة الممطرة. وقد شيعه عدد قليل من أهله وأبناء جلدته وبذلك انطفأت شعلة الإبداع.. وسكنت آلامه إلى الأبد.

    تقبل خالص الاحترام فانا مغرم بالسياب


    مع حبي
    القبس

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مجاهد اليامي
    مشــرف سابق
    تاريخ التسجيل
    08 2003
    المشاركات
    1,268

    رد : "وقفات مع الموت" في شعر السياب



    ابوزياد
    تقبل تحياتي وشكري لاختيارك المرهف هذا الموضوع

    وأخي / عبدالله الحلوي
    قد غطى الموضوع بما تحتاج
    فكفى ووفى (بتشديد الفاء )

    شكراً أخي / أبو زياد
    وامتناني العميق لأخي عبدالله الحلوي


    تحياتي الجحفانية



  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية طيفور
    تاريخ التسجيل
    02 2005
    الدولة
    المملكة العربية السعوديه
    العمر
    43
    المشاركات
    538

    رد : "وقفات مع الموت" في شعر السياب

    موضوع رائع وتشكر على هذا المجهود
    وبارك الله فيك وسدد خطاك وجعل الجنة مثواك
    دمت قلما رائعا

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو زياد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    20

    رد : "وقفات مع الموت" في شعر السياب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي

    عزيزي

    بدر شاكر السياب كتب لنا ما يحصل بالفعل في كونه
    عندما اقرا له او ارى صورته اشعر ان الزمن فعلا يطبق انواع القسوة في هذا الانسان ...



    أتعلمين أي حزن يبعث المطر ؟
    وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر ؟
    و كيف يشعر الوحيد فيه بالضياع؟
    ،بلا انتهاء_ كالدم المراق، كالجياع
    كالحب كالأطفال كالموتى - هو المطر
    ومقلتاك بي تطيفان مع المطر


    ستظل المشاعر بحاجة الى شاعر ...ولك خالص الامتنان

    مع حبي
    القبس

    أخي عبدالله الحلوي

    أنا سعيد لتواجدك هنا

    وفي غاية الإمتنان لإضافاتك التي أثريت بها الموضوع

    وهيجت بها المشاعر

    تقبل خالص الشكر


    والشكر موصول
    لأخي جحفان
    وأخي طيفور

    على المرور والتعليق .

    تحياتي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •